الأربعاء، 31 ديسمبر 2008

مصادر إعلامية: خلافات عميقة تخترق نقاشات وزراء الخارجية العرب

الأربعاء 31 كانون أول (ديسمبر) 2008 م

 مصادر إعلامية: خلافات عميقة تخترق نقاشات وزراء الخارجية العرب

القاهرة ـ خدمة قدس برس

كشفت مصادر إعلامية مصرية مطلعة النقاب عن أن  خلافا عميقا يخترق نقاشات وزراء خارجية الدول  العربية بشأن السبل الكفيلة بوقف العدوان الإسرائيلي على غزة.

وأوضح الإعلامي المصري المتخصص بالشأن الفلسطيني ابراهيم الدراوي في تصريحات لـ "قدس برس" أن  تعتيما إعلاميا غير مسبوق يحيط بجلسات الحوار المغلقة بين وزراء الخارجية العرب، لكنه أشار إلى أن ما رشح من معلومات أولية عن طبيعة سير الحوار أن الخلاف لا يزال عميقا بشأن الدعوة لانعقاد القمة العربية يوم الجمعة، حيث لا تزال مصر والسعودية تحديدا تعارضان انعقاد القمة، كما أن مسألة رفع الحصار عن قطاع غزة عبر فتح معبر رفح ترفضها مصر إلا ضمن الرؤية التي طرحها الرئيس حسني مبارك وهو اتفاقية المعابر الموقعة بين السلطة الوطنية الفلسطينية وإسرائيل والاتحاد الأروبي، وحول سبل التعاطي مع مطلب وقف لعدوان الإسرائيلي الذي يمثل نقطة اجماع بين مختلف الأطراف، على حد تعبيره.

 

من جهته أعرب رئيس تحرير صحيفة "العربي" الناصرية عبد الله السناوي في تصريحات لمراسلنا عن استيائه من قرار السلطات الأمنية المصرية منع الأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني والأهلي المصري من التظاهر أمام مقر جامعة الدول العربية، واعتبر ذلك موقفا منافيا لمطلب حرية التعبير وعملا مضرا بتاريخ مصر وبمصالحها القومية الاستراتيجية المتعلقة بأمن قطاع غزة الذي قال بأنه جزء من أمن مصر".

 

وأكد السناوي أن سد الفجوات العميقة بين كل من دول الاعتدال ودول الممانعة ولا سيما بين الرياض والقاهرة ودمشق، يمكنه أن يقدم الكثير لصالح حل الخلاف الفلسطيني ـ الفلسطيني ووقف العدوان على قطاع غزة ومنع امتداده إلى دمشق، وقال: "أنا أستبعد أن تستهدف إسرائيل في هذه المرحلة بالذات سورية، لا سيما وأنها تقف معها على أعتاب التحول إلأى مفاوضات مباشرة، كما أنني لا يمكنني أن أصدق أن أي جهة مصرية يمكنها أن تعطي الضوء الأخضر لاستهداف قيادة "حماس" في سورية، ومما لا شك فيه أن أي تقارب بين الرياض القاهرة ودمشق سيحول دون أي تداعيات سلبية في المنطقة لكن بشرط أن لا يكون على حساب القضية الفلسطينية".

                                 

الثلاثاء، 30 ديسمبر 2008

مصدر مصري: دحلان اجتمع قبل أسابيع مع الصهاينة لإنجاح العدوان على غزة

القاهرة - المركز الفلسطيني للإعلام

 

كشف مصدر إعلامي مصري النقاب عن أنّ اجتماعاً أمنياً رفيع المستوى حصل قبل عدة أسابيع من العدوان العسكري الصهيوني الجاري على قطاع غزة، بين قائد التيار الانقلابي في حركة "فتح" محمد دحلان، على رأس وفد من قادة الأجهزة الأمنية السابقين، مع الفريق المخصص بتنفيذ خطة دايتون في الاستخبارات الصهيونية، وبحثوا آفاق ضرب غزة والرهانات المتوقعة منه.

وأوضح الإعلامي المصري المتخصص بالشأن الفلسطيني، إبراهيم الدراوي، في تصريحات لـ "قدس برس"، أنّ لديه معلومات مؤكدة عن أنّ الاجتماع الذي عُقد في مدينة رام الله بالضفة الغربية، وحضره إلى جانب محمد دحلان قيادات أمنية فلسطينية معروفة، منهم توفيق الطيراوي، تم فيه تقديم معلومات دقيقة عن المقار الأمنية والعسكرية التي تستخدمها "حماس" في قطاع غزة، والتي تم استهدافها لاحقاً في القصف الجوي الذي بدأ منذ يوم السبت الماضي، على حد تعبيره.

وذهب الدراوي إلى حد التأكيد أنّ المعلومات التي قدّمها دحلان تضمنت معلومات عن أنّ حركة المقاومة الإسلامية "حماس" تعدّ لتخريج أفواج أمنية جديدة، وأنه طالب الأمريكيين والصهاينة بتوجيه "ضربة موجعة" لا يمكن بعدها لـ "حماس" أن تنهض، أما إذا كانت الضربة عابرة فإنّ "حماس" ستعود أقوى مما كانت، وفق روايته.

وأضاف الدراوي "لديّ معلومات من مصادر موثوقة أنّ محمد دحلان أبدى استعداده في الاجتماع المذكور للعودة إلى غزة وتولِّي مهام الأجهزة الأمنية في حال القضاء على الأذرع الأمنية والعسكرية لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، كما قال.

وكان مراقبون قد تحدثوا عن ظهور مفاجئ لدحلان في بعض وسائل الإعلام والفضائيات، متحدثاً عصر السبت الماضي من رام الله في لقاءات مطوّلة بعيد بدء العدوان على غزة بساعات، وذلك بعد فترة طويلة من الغياب الإعلامي والابتعاد عن المشهد.

وكان محمد دحلان يقف على رأس تيار انقلابي من حركة "فتح" وقادة الأجهزة الأمنية في قطاع غزة، يتبنى موقفاً صدامياً معلناً مع حركة "حماس" وداعماً للكيان الصهيوني منذ فوزها بالأغلبية في الانتخابات التشريعية الفلسطينية الأخيرة. ومع تصاعد المواجهات بين الجانبين تمكنت "حماس" من حسم الموقف ميدانياً لصالحها في قطاع غزة، ففر دحلان منذ سنة ونصف السنة للمكوث في رام الله وخارج الأراضي الفلسطينية.

الاثنين، 29 ديسمبر 2008

محللون مصريون: مواقف أبوالغيط وحسام زكي «مخزية» ولا تعبر عن الموقف الشعبي

29/12/2008
صحف أجنبية: 3 دول عربية حثت إسرائيل علي توجيه ضربة قاصمة لحماس كتب: مصطفي عبد الرازق انتقد محللون مصريون وصحف عربية ومواقع إيرانية الموقف "الفاضح" لوزير الخارجية، أحمد أبو الغيط، والمتحدث باسم الوزارة السفير حسام زكي فيما يتعلق بمحرقة غزة. وفي تصريحات خاصة لــ"البديل" قال الناشط السياسي، أحمد بهاء الدين شعبان، إن "الموقف المصري واضح وقوي وفاضح"، وإن "إسرائيل لم تكن لتتخذ هذه الخطوة دون الحصول علي ضوء أخضر من القيادة المصرية". وأضاف شعبان "أن هذا التصرف الخطير هو نهاية للدور المصري". في حين اعتبر إبراهيم الدراوي، المحلل السياسي المتخصص في الشأن الفلسطيني أن مظاهرة ليلة أمس أمام نقابة الصحفيين التي شارك فيها نحو 3000 "صفعة علي وجه النظام المصري". ورأي شعبان أن تصريحات أبوالغيط دليل علي التواطؤ المصري، مشيرا إلي أن أبو الغيط عندما سأل عما إذا كانت مصر أبلغت قادة حركة حماس بعدم نية إسرائيل توجيه ضربة لغزة، قال إن "هذا الكلام غير صحيح تماما"، مضيفا بأن المسئولين الإسرائيليين كانوا واضحين وأكدوا في تصريحات صحفية أن تل أبيب ستقوم بتوجيه ضربة لقطاع غزة إذا استمر إطلاق الصواريخ علي جنوبي إسرائيل. بل إن أبوالغيط مضي إلي حد إدانة حماس لإفشالها جهود القاهرة التوصل إلي تهدئة، كما استخدم، حسام زكي، المتحدث باسمه عبارات من قبيل "وقف العنف المتبادل بين إسرائيل والفلسطينيين"، والتي لا تعكس الموقف المصري الإيجابي أو الغضب الشعبي. فقد حمل أبو الغيط حركة حماس مسئولية إفشال جهود الوساطة التي كانت تقوم بها مصر لتمديد الهدنة بين الحركة وإسرائيل. ويري مسئولون في حماس أن القيادة المصرية شاركت في خديعتها، وقال خالد مشعل، رئيس المكتب السياسي للحركة إن مسئولين مصريين اتصلوا يوم الخميس بمسئولين من حماس في القطاع ودعوهم إلي العمل من أجل وقف إطلاق صواريخ المقاومة علي الإسرائيليين وإلي العودة إلي التهدئة، وأكدوا لهم أن مصر حريصة علي فتح المعابر، وأن زيارة تسيبي ليفني وزيرة الخارجية الإسرائيلية إلي مصر في اليوم نفسه لا تتضمن تهديدا بأي عدوان علي غزة. لكن صحيفة "القدس العربي" قالت إن الوزير عمر سليمان، رئيس جهاز المخابرات المصرية أبلغ عواصم عربية بأن إسرائيل ستشن هجوما محدودا علي قطاع غزة من أجل الضغط علي حركة حماس لإجبارها علي القبول بالتهدئة بدون أي شروط مسبقة. كما قالت قناة العالم الإيرانية إن مسئولين أمنيين لثلاث دول عربية طلبوا من الكيان الإسرائيلي الإسراع بشن عدوانه لإنهاء سيطرة حركة حماس علي قطاع غزة. وأوضحت أن مصر والاردن والسعودية، حثت إسرائيل علي توجيه ضربة قاصمة إلي حماس والعمل علي تغيير الخارطة السياسية في غزة، والتمهيد لإعادة إلحاق غزة بإدارة السلطة الفلسطينية. وقال شعبان أن "الموقف المصري كان واضحا، وأن أي مراقب ينظر إلي الأمور بدقة يصل إلي هذه النتيجة المنطقية". وأوضح شعبان أن وزيرة الخارجية الإسرائيلية صرحت، عقب لقائها الرئيس حسني مبارك ووزير خارجيته، بدون "لف ودوران" بأنها ستوقف صواريخ غزة. وأضاف شعبان "أنا أشير بأصبع الاتهام إلي كل الحكام العرب وأحملهم مسئولية دم الشهداء الفلسطينيين". وحول ما يتردد بأن إسرائيل حصلت علي موافقة مصرية وأردنية وسعودية بتصفية حماس في غزة، قال شعبان إن "الحكام العرب همهم تصفية القضية الفلسطينية، وأنا شخصيا مقتنع بأنهم باعوا القضية والدم الفلسطينيين". لكن إبراهيم الدراوي، المحلل السياسي، المتخصص في الشأن الفلسطيني قال لـ "البديل": "ربما لم تطلع ليفني القاهرة علي نية إسرائيل في الهجوم، ولذا كان علي وزير الخارجية أحمد أبو الغيط أن يصدر بياناًً رسمياًً يوضح فيه ما حدث، ويوضح حدود الدور المصري

الثلاثاء، 23 ديسمبر 2008

إعلامي مصري : القاهرة تبذل مساعي جديدة لإطلاق الحوار وتمديد التهدئة

::أحداث الساعة / إعلامي مصري : القاهرة تبذل مساعي جديدة لإطلاق الحوار وتمديد التهدئة::
 23 / 12 / 2008 - 12:58 مساءًً

 تاريخ الإضافة :

 - اضغط هنا لعرض الصورة بحجمها الطبيعي

فلسطين اليوم- القاهرة

أكد مصدر إعلامي مصري أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس وصل إلى القاهرة في وقت مبكر اليوم الثلاثاء (23/12) في زيارة لمصر مدتها يومان، وأن الهدف الأساسي من الزيارة هو بحث سبل تهيئة الأجواء من أجل العودة إلى الحوار وإنهاء الانقسام السياسي الداخلي.

 

وكشف الكاتب والإعلامي المصري المتخصص بالشأن الفلسطيني ابراهيم الدراوي النقاب في تصريحات خاصة لـ "قدس برس" عن أن القاهرة ستسعى من أجل الضغط على الرئيس محمود عباس لتقديم بعض التنازلات والأمر بإطلاق سراح المعتقلين السياسيين لديها من قادة وكوادر "حماس"، وهو المطلب الذي كانت تنادي به "حماس" من أجل أن تبدأ في الحوار.

 

وأشار إلى أن مصر التي قال بأنها "تشعر بخيبة نتيجة عدم نجاح جهودها في المصالحة الوطنية وعدم قدرتها على إقناع الأطراف ذات الصلة بالتهدئة بتمديدها، وتعثر وساطتها لإطلاق سراح الجندي الإسرائيلي الأسير جلعاد شاليط"، تبذل الآن مساعي حثيثة من أجل معاودة طرق الأبواب لتحريك هذه الملفات مجتمعة، على اعتبار أن استمرار الجمود فيها ينذر بتداعيات خطيرة، ليس فقط على الأوضاع في غزة التي تقول مجمل التقارير إنها في وضع انهيار شبه شامل، وإنما على المنطقة بالكامل، على حد تعبيره.

 

وأضاف: "التقدم في هذه الملفات ليس فقط مصلحة مصرية باعتبار أنه سيسهم في حل الأزمة الفلسطينية التي تزداد الضغوط بشأنها على مصر لجهة فتح معبر رفح، وإنما أيضا بإمكانه أن يساعد الرئيس عباس والمجتمع الدولي على تخطي أزمة انتهاء المدة الدستورية لولاية الرئيس محمود عباس، كما أن إسرائيل ستتمكن في حال التزامها بشروط التهدئة على وقف الصواريخ باتجاهها والتمهيد لإطلاق مفاوضات جادة لإطلاق سراح شاليط".

 

هذا ويستقبل اليوم الرئيس المصري حسني مبارك في القاهرة الرئيس محمود عباس الذي كان قد أنهى زيارة إلى كل من العاصمة الروسية موسكو بعد جولة شملت ايضا الولايات المتحدة الأمريكية سيجري خلال زيارته مباحثات مع الرئيس المصري حسني مبارك بشأن اخر تطورات الوضع في قطاع غزة الذي تسيطر عليه حركة "حماس".

 

وتسبق زيارة الرئيس محمود عباس زيارة متوقعة لوزيرة الخارجية الإسرائيلية تسيبي ليفني إلى مصر يوم الخميس.

http://www.paltoday.com/arabic/News-31255.html 

الأحد، 21 ديسمبر 2008

.. ومحللون يرسمون صورة قاتمة لعلاقة حماس وفتح

.. ومحللون يرسمون صورة قاتمة لعلاقة حماس وفتح 
21/12/2008
إبراهيم الدراوي: الموقف سيتأزم لدرجة تستلزم تدخلاً عربياً ودولياً
عبد القادر ياسين: لا توافق بين السلطة وحماس.. «فلن يختلط الزيت بالماء»
كتب: أيمن حسن
مصطفي عبد الرازق
رسم محللون مصريون وفلسطينيون صورة قاتمة للوضع بين حركتي فتح وحماس في الفترة القادمة لكنهم رجحوا في تصريحات خاصة لـ"البديل" أن يكون لحماس اليد العليا.
ووضع المحلل السياسي المصري المتخصص في الشأن الفلسطيني إبراهيم الدراوي ثلاثة سيناريوهات للفترة القادمة. وقال إن السيناريو الأول هو قبول حماس التجديد للرئيس الفلسطيني محمود عباس، حتي يحل موعد الانتخابات التشريعية في 2010، وإيجاد حلول لرفع الحصار، وترفض حماس هذا الطرح.
وأضاف أن "السيناريو الثاني، أن ترشح حماس أحمد بحر نائب رئيس المجلس التشريعي رئيساً للسلطة حتي يتم إجراء الانتخابات في موعد أقصاه أربعون يوماً، وذلك حسب الدستور، وهو وضع يحرج حماس والسلطة معاً، حيث سيكون أحمد بحرفي غزة والمجلس وبقية الحكومة في الضفة".
وأما السيناريو الثالث، بحسب الدراوي "فهو تأزيم الموقف مما يستدعي تدخلا عربيا ودوليا، وهو ما تنتظره حماس، خاصة أنها تعلم أن إسرائيل لن تستطيع أن تقدم علي عملية كبيرة في ظل ظروف الا نتخابات. وهو ما قد يدفع إسرائيل أيضاً لطلب التدخل من مصر للشروع في تهدئة جديدة، وفي كل الأحوال يعد موقف حماس أفضل، لكن يبقي صمود الشارع الفلسطيني في ظل الحصار موضع الرهان".
وقال الدراوي إن ما تفعله حماس الآن بشأن التهدئة ليس غريباً، فحماس تعلمت الدرس من الحصار والعزلة الدولية، وأصبحت تملك تكتيكاً علي أسلوب السياسة الأمريكية والأوروبية، فهي تعرف أن هناك متغيرات قادمة بعد حوالي شهر أو شهرين علي الأكثر، سواء في البيت الأبيض، أو بالنسبة للحكومة الإسرائيلية القادمة، كما أن الذي يقلق من الوضع هو محمود عباس الذي تنتهي ولايته في الشهر القادم، فحماس ليست قلقة سواء بالنسبة للتهدئة أو حتي المصالحة مع فتح، فحماس ترغب في ظروف جديدة وشروط جديدة".
واعتبر الدراوي أن "وضع حماس أفضل الآن، خاصة في ضوء لقاء الرئيس الأمريكي السابق جيمي كارتر، خالد مشعل رئيس المكتب السياسي للحركة في دمشق، إلي جانب أن هناك تسريبات أن البيت الأبيض ليس لديه ما يمنع من التعامل مع حماس، وكذلك الاتحاد الأوروبي، ويتضح هذا في ضيق الاتحاد الأوروبي من عدم توصيل الأموال إلي غزة، وقد طلب الاتحاد أن يكون التعامل في شأن الأموال مع غزة مباشرة.
من جانبه، قال المفكر والكاتب الفلسطيني عبد القادر ياسين إنه يستبعد توصل حماس والسلطة إلي تسوية فيما يتعلق بتمديد ولاية الرئيس الفلسطيني محمود عباس إلي ما بعد التاسع من يناير القادم، مؤكدا أن القانون الأساسي الفلسطيني ينص علي تولي رئيس المجلس التشريعي (تسيطر عليه حماس) عزيز الدويك الرئاسة في فترة ما بعد 9 يناير إلي حين إجراء انتخابات.
وتابع ياسين أنه في هذه الحالة التي حكمت فيها إسرائيل علي الدويك بالسجن ثلاث سنوات، فإن أحمد بحر سيتولي السلطة "أوتوماتيكيا". وأكد ياسين أنه ليس من حق السلطة أو حماس أو الجامعة العربية، التي اخترعت التمديد، التمديد لعباس. وتابع ياسين أن هناك تعارضا شديدا في موقفي السلطة وحماس و"لن يختلط الزيت بالماء".
وأضاف ياسين أن الصراع ليس بين فتح وحماس ولكن بين حماس وبعض قيادات فتح المتمثلة في شخص الرئيس محمود عباس. وتابع ياسين أن حماس وفرت كل شروط الحوار لكن عباس وضع "العصا في العجلة".
وتوقع الدكتور عبد العليم محمد، مستشار مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية أن يتطور الوضع علي خلفية رفض حماس التمديد لعباس إلي مواجهات سياسية وقانونية، بل قد يصل الوضع إلي استخدام العنف لكن ليس علي شاكلة المواجهات الدامية بين حماس وفتح في غزة في يونيو 2007، ولكن المواجهات القادمة قد تطال عناصر الحركتين في غزة والضفة. وأضاف أن تطورات الوضع في غزة خاصة بعد انتهاء التهدئة ستؤثر بشدة علي الوضع القادم بين فتح وحماس. وأوضح أن أي اجتياج أو توغل إسرائيلي في غزة سيؤثر سلبا علي وضع عباس في السلطة حيث سيظهر عدم سيطرته علي الأوضاع.
لكن الدكتور إبراهيم البحراوي، أستاذ الدراسات العبرية بجامعة عين شمس أكد أنه يصعب التنبؤ بأي تطور في خارج إطار الانفصال والتشرذم، والحديث عن توقعات بتوصل السلطة وعباس إلي تسوية مجرد أمنيات. وأوضح البحراوي لـ"البديل" أن الساحة الفلسطينية تعاني مرضا مزمنا قديما هو سيطرة عناصر إقليمية عربية وغير عربية عليها بما في ذلك فتح وحماس. وقال: "فتح وحماس تحت تأثير أطراف خارجية ليس بالضرورة أن تكون تحركاتها في الصالح الوطني الفلسطيني، فالعراق ودمشق ومصر وليبيا لها فصائل، مما يضعف مراكز صنع القرار، ويضعف محاولات مصر لتحقيق المصالحة الفلسطينية"

الجمعة، 28 نوفمبر 2008

الرئيس المسخرة "أعوذ بالله"

الرئيس المسخرة "أعوذ بالله" د. إبراهيم حمّامي
بداية لابد من التأكيد أنني شخصياً لا اعترف بعباس رئيساً، فهو رئيس لسلطة محصورة في الضفة والقطاع بعد انتخابات شابتها الشوائب وصوت له فيها ثلث من يحق لهم التصويت بعد أن مدد ساعات الانتخابات وبالبطاقة الشخصية، وبالتالي تنحصر سلطاته ان كان له سلطات على ثلث الثلث من الشعب الفلسطيني الذي يسكن الضفة والقطاع، وان كان من مدعٍ بأنه رئيس الشعب الفلسطيني بصفته رئيساً للجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية فقد سبق وأوضحنا أنها منظمة فاقدة لكل شرعية وقانونية ولا يوجد مخلوق يجبرنا أن نعترف بها بشكلها الحالي، أما المنصب الأخير الذي أعلنه عبّاس " رئيس دولة فلسطين " فعليه أن يبحث عن شعب وهمي لدولة وهمية أعلنها سلفه. في اطار بحث عبّاس هذا عن شرعية لتثبيته بعد أن فقد كل شرعية أو كاد، جمع بعضاً من دناديشه في مهرجان آخر لينصبوه رئيساً لدولة فلسطين، الدولة التي كتبها محمود درويش في بيان استعراضي فصفق له عرفات ومن معه، اعلان خلاصته الاعتراف ب "اسرائيل" وبالقرارات التي رفضتها القوى الفلسطينية لعقدين من الزمن، مقابل لا دولة فلسطينية، على قاعدة سياسة "لعم" العرفاتية، بلا حدود ولا جغرافية واضحة، وبدون شعب ومواطنين، دولة في الهواء من صنيعة الغباء السياسي، لكنهم فرحوا باعتراف الدول بها، وفرحوا بتغيير اسم مكتب منظمة التحرير الفلسطينية إلى سفارة دولة فلسطين، وكان الانتصار التاريخي برأيهم، خدعهم العالم بعد أن خدعوا أنفسهم، وساقهم إلى مدريد ومن ثم أوسلو، ليدوروا في دوامة لا تنتهي من الوعود والمفاوضات العبثية. المهم أن المنصب الوهمي الجديد لعبّاس يتوافق تماماً معه، فهو يعيش على أوهام المفاوضات، وأوهام أنه الزعيم الذي لا يشق له غبار، وأوهام أنه الشرعية الوحيدة، ويبدو أن نشوة وسكرة المنصب الوهمي الجديد جعلته يهذي، أو لنقل يعود إلى طبيعته التي تليق بمثله، ليتحول إلى مسخرة رسمية وأمام عدسات الكاميرات بالصوت والصورة ليتلفظ بكلمات وعبارات "شوارعية" وبأسلوب مبتذل رخيص، من الدعوة للجلوس في الحضن، إلى الحلف بالطلاق، إلى سيل الأكاذيب المعتاد، والضحك الهستيري الرخيص، وبطبيعة الحال سينكر المنكرون ذلك، لكن تسجيل هذه المهزلة موجود وموثق، وهي بالمناسبة ليست المرة الأولى ولن تكون الأخيرة، فمثل هذا الخلق الوضيع ينطبق عليه المثل: الطبع يغلب التطبع. ذكرني عبّاس هذا وهو يهرج ويستظرف فرحاً بمنصبه الجديد بقصتين، فيهما من التطابق مع حالنا وحاله الكثير، فهو الذي يعترف أنه لا يستطيع اخراج شخص واحد من الضفة الغربية لأن الأمر بيد المحتل، لكنه يفرح لمنصب وهمي ولقب هلامي، يذكرنا بحال ملوك الطوائف في الاندلس، حيث قام ملوك الطوائف في الأندلس بتلقيب أنفسهم بشتى الألقاب ذات الصبغتين الدينية والملكية، وذلك ليحيطوا أنفسهم بأسمى درجات الفخر والعظمة والأبهة وجلال القدر والمكانة، ولكي يرسخوا في نفوس العامة مشاعر الهيبة والوجل عند سماع أسماء ملوكهم، ورغم أن بعض من هؤلاء الملوك لم يكونوا يملكون سوى عدد قليل من الحصون والقلاع، إلا أنها من الواضح كانت كافية ليسبغوا على أنفسهم ألقابًا عظيمة مثل المعتضد بالله، والمعتمد على الله، والمستعين، والمقتدر، والمتوكل وغيرها من الأسماء والألقاب التي لم تكن في الحقيقة سوى اسمًا على غير مسمى، واسمحوا لي بأن استفيض لنقارن هنا بين عبّاس هذا وملوك الطوائف. عندما تولى عبدالرحمن الثالث مقاليد الإمارة، اتخذ لنفسه لقب الخلافة وذلك في العام 316هـ، مُضاهيًا في ذلك الخلفاء العباسيين،ولم يكن أحد من أسلافه قد قام بهذا الأمر،كما لقب نفسه بـالناصر وهو بلا شك أهلٌ لذلك، إذ كان حازمًا في ملكه،انصاع لأمره القاصي والداني،كما أنه يُعتبر من أفضل أمراء بني أمية الذين تولوا أمر الأندلس بعد جده عبدالرحمن الداخل، ومن بعده أتى ابنه الحكم الثاني الذي تلقب بـالمستنصر بالله، وقد كان على نهج أبيه من حيث قوة وصلابة الحكم، والقرب من العلماء ، ولقد عُرف بشخصيته العلمية وحبه الشديد للقراءة واقتناء الكتب والمراجع النادرة، والبحث عنها في كل مكان. أتى بعد ذلك خلفاء ضعفاء لا يستحقون حتى مجرد تبؤ منصب الإمارة فضلاً عن اتخاذ جملة من الألقاب التي لم تناسب شخوصهم، إذ لم يكونوا سوى ألعوبة بيد نساء القصر أو الحجّاب أو الوزراء، ناهيك عن انهماكهم في الملذات والشهوات، وابتعادهم عن شؤون الحكم، وتسيير أمور الرعية،ومن هؤلاء الخلفاء محمد بن هشام لقبه المهدي، ثم سليمان بن الحكم بن سليمان بن عبدالرحمن الناصر ولقبه المستعين بالله، وسار بنو أمية على هذا المنوال إلى أن سقطت إمارتهم في عام 422هـ،الموافق1031م، في عهد الخليفة هشام الثالث الذي لقب بـالمعتد بالله. ومع ظهور عهد ملوك الطوائف، سار هؤلاء الملوك على نهج أمرائهم وملوكهم الأمويين من حيث اتخاذ الألقاب والأسماء التشريفية، ولعل ابرز ما يدل على هوس هؤلاء الملوك باتخاذ الألقاب ما قاله الملك الإسباني ألفونسو السادس متحدثًا إلى سفير....المعتمد بن عبّاد ملك اشبيليا، قال ألفونسو السادس: كيف اترك قومًا مجانين، تَسمَّى كل واحدٍ منهم بأسماء خلفائهم وملوكهم وأمرائهم،المعتضد والمعتمد ، والمعتصم والمتوكل، والمستعين والمقتدر، والأمين والمأمون، وكل واحد منهم لا يسل في الذب عن نفسه سيفًا ولا يرفع عن رعيته ضيمًا ولا حيفًا، وقد أظهروا الفسوق والعصيان ،واعتكفوا على المغاني والعيدان،وكيف يُحِل البشر أن يُقروا منهم على رعيته أحدًا وأن يدعها بين أيديهم سُدًا. لم يتورع هؤلاء الملوك عن مقاتلة بعضهم بعض، بل إنهم لم يجدوا حرج في أن يعقدوا صفقات واتفاقيات مذلة مع العدو الصليبي الإسباني في سبيل القضاء على ممالك أخوانهم المسلمين وذلك طمعًا في الحصول على أكبر قدر ممكن من المدن والقلاع والحصون كي تنضوي تحت راياتهم، وتناسوا وهم في غمرة صراعاتهم أنه يوجد عدو يتربص بهم، ويسعى للنيل منهم وتدميرهم، لقد فعل هؤلاء الملوك الكثير من الجرائم التي لم تستطع ألقابهم -التي لقبوا بها أنفسهم- أن تزيلها أو على الأقل تزينها في نظر العامة والخاصة. اليوم لا يختلف عبّاس عن هذا الحال، ولا عن وصف ألفونسو السادس، ولا عن قول الشاعر الأندلسي ابن أبي شرف متحسرًا على حال بلاده في عهد ملوك الطوائف: وممـا يزهدني فـي ارض أندلـس أسمـاء معتمـد فيهـا و معتـضد ألقاب مملكـة فـي غير موضعـها كالهر يحكي انتفاخًا صولة الأسد أما القصة الثانية فهي من النوادر التي تحكى عن جحا: حيث سأله تيمورلنك يوماً قائلاً: تعلم يا جحا إن خلفاء بني العباس كان لكل منهم لقب إختص به فمنهم الموفق بالله و المتوكل على الله والمعتصم بالله وما شابه ، فلو كنت انا منهم فما هو اللقب الذي يناسبني؟ فأجابه جحا على الفور "أعوذ بالله"! هذا هو عبّاس صاحب الألقاب العظيمة والمكانة الرفيعة، الرئيس المسخرة: رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، رئيس السلطة الفلسطينية، رئيس دولة فلسطين، القائد الأعلى للقوات المسلحة الفلسطينية، القائد العام لحركة فتح ............. الرئيس "أعوذ بالله"! د. إبراهيم حمّامي DrHamami@Hotmail.com 27/11/2008

الخميس، 27 نوفمبر 2008

إعلامي مصري : ينقل عن مصدر أمني موافقة القاهرة لحجاج غزة بالسفر عبر معبر رفح

إعلامي مصري : ينقل عن مصدر أمني موافقة القاهرة لحجاج غزة بالسفر عبر معبر رفح 27 / 11 / 2008 - 04:07 مساءًً تاريخ الإضافة: فلسطين اليوم : القاهرة أكد مصدر إعلامي مصري مطلع أن قرارا أمنيا مصريا صدر اليوم الخميس (27/11) يقضي بالسماح لحجاج غزة أن يؤدوا مناسك حجهم انطلاقا من معبر رفح. ونقل الإعلامي المصري المتخصص بالشؤون الفلسطينية ابراهيم الدراوي عن مصدر أمني مسؤول قوله إن السلطات المصرية قررت السماح لحجاج غزة العالقين على معبر رفح بالعبور لأداء فريضة الحج. يذكر أن حوالي 3000 آلاف حاج فلسطيني من أهل غزة كانوا قد ناشدوا الرئيس المصري حسني مبارك والعاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز أن يسمحوا لهم بآداء مناسك الحج عبر معبر رفح بعد أن أغلقت كل المنافذ في وجوههم.

الثلاثاء، 25 نوفمبر 2008

إعلامي مصري: جهود فلسطينية لإقناع "الخارجية العرب" بشرعية استمرار عباس في منصبه

فلسطين اليوم : وكالات
كشف مصدر إعلامي مصري مطلع النقاب عن جهود قال بأن السفير الفلسطيني في مصر نبيل عمرو يبذلها من أجل إقناع جامعة الدول العربية ووزراء الخارجية العرب بضرورة توفير الغطاء السياسي العربي لتمرير التمديد للرئيس محمود عباس على سدة السلطة، وعدم الاستماع لرأي حركة "حماس" الرافض لذلك.
وذكر الكاتب والإعلامي المصري المتخصص بالشأن الفلسطيني ابراهيم الدراوي في تصريحات خاصة لـ "قدس برس" أن لديه معلومات وصفها بـ "الموثوقة والمؤكدة"، بأن سفير فلسطين في مصر نبيل عمرو يقود جهودا مكثفة ويجري اتصالات مع عدد من وزراء الخارجية العرب لإقناعهم بصوابية وقانونية قرار المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية بانتخاب الرئيس محمود عباس رئيسا لدولة فلسطين، والبحث عن صيغة سياسية لتمرير هذا القرار عربيا، وعدم الاكتراث بما تردده حركة المقاومة الإسلامية "حماس" ليس فقط بشأن الحوار وإنما أيضا بشأن عدم شرعية الرئيس بعد التاسع من كانون الثاني (يناير) المقبل، على حد تعبيره.
وكان المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية، الذي افتتح دورته العادية أمس الأحد في رام الله والتي حملت اسم دورة "وثيقة الاستقلال، والدكتور جورج حبش، والشاعر محمود درويش"، قد قرر انتخاب الرئيس محمود عباس رئيسا لدولة فلسطين، وهو القرار الذي رفضته حركة المقاومة الإسلامية "حماس" واعتبرته غير قانوني ولا يمثل شيئا من الناحية السياسية.

الاثنين، 17 نوفمبر 2008

إعلامي مصري لـ "قدس برس": سياسي فلسطيني في القاهرة طلب من موسى مقاطعة حماس أثناء زيارته لسورية

فلسطين اليوم : القاهرة
أكدت مصادر إعلامية مصرية مطلعة أن شخصيات فلسطينية قيادية في العاصمة المصرية القاهرة تمارس ضغوطاً متزايدة لمنع عقد لقاء قمة بين الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى الذي يزور سورية مشاركاً في مؤتمر وزراء الثقافة العرب، ورئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" خالد مشعل.
وأكد الكاتب والإعلامي المصري إبراهيم الدراوي في تصريحات خاصة أن لديه معلومات من مصادر موثوقة بأن شخصيات فلسطينية مرموقة في القاهرة طلبت من الأمين العام لجامعة الدول العربية عدم لقاء قادة "حماس" في دمشق، وقال: "لديَّ معلومات مؤكدة أن شخصية فلسطينية مسؤولة في القاهرة طلبت من الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى مقاطعة "حماس" أثناء زيارته إلى دمشق، لكن الجامعة لم ترد لأنها لا تنحاز لفصيل فلسطيني دون آخر، ولأن عمرو موسى لا يأخذ الأوامر من أي جهة".
وبينما رفضت جهات مسؤولة في حركة "حماس" تأكيد أو نفي إمكانية عقد القمة بين عمرو موسى وخالد مشعل، فقد أكد الدراوي، الموجود في العاصمة السورية دمشق لمتابعة مؤتمر وزراء الثقافة العرب، أن لقاء موسى ـ مشعل سيتم على هامش مشاركة عمرو موسى في اجتماعات وزراء الثقافة العرب.

الأحد، 9 نوفمبر 2008

إعلامي مصري لـ "قدس برس": تيار داخل "فتح" أفشل جهود الحوار في القاهرة

كشف إعلامي مصري مطلع النقاب عن وثيقة قال بأنها تحمل موقفاً مناهضاً للمصالحة بين حركتي "حماس" و"فتح"، وتقف خلف فشل الدعوة المصرية للحوار الوطني في جمع الفرقاء الفلسطينيين والبدء بحوار وطني ينهي الانقسام على الأرض.
وأوضح الإعلامي المصري المتخصص بالشأن الفلسطيني إبراهيم الدراوي في تصريحات خاصة لـ "قدس برس" أن لديه وثيقة رسمية هي عبارة عن محضر اجتماع جرى في رام الله في نهاية حزيران (يونيو) الماضي، وحضره قادة في حركة "فتح" والسلطة وعدد من قادة منظمة التحرير الفلسطينية وعلى رأسهم رئيس السلطة محمود عباس، وتحدث فيه سفير السلطة في القاهرة نبيل عمرو باستفاضة عن خطة التهدئة التي قادتها مصر بين "حماس" والكيان الصهيوني، ودعا فيها إلى الكشف عبر وسائل الإعلام عن أن ما تم التوصل إليه كان أقل بكثير مما كانت تطالب به بقية الفصائل، وأكد على أن "فتح" والسلطة ليست في استعجال من أمرها للحوار مع "حماس"، وقال: "من الأفضل أن نترك "حماس" وحدها في الساحة العربية والفلسطينية وأن لا نضع يدنا في يدها".
وأشار الدراوي أن اجتماع لجنة الحوار حضره رئيس السلطة محمود عباس وعضو المجلس الثوري لحركة "فتح" مروان عبد الحميد وعضو الوفد الذي زار غزة برئاسة حكمت زيد، وعضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية قيس عبد الحميد السامرائي، ووزير الخارجية السابق زياد أبو عمرو، وسفير فلسطين في مصر نبيل عمرو، وعضو المكتب السياسي للجبهة العربية الفلسطينية مفلح حنادي والأمين العام لجبهة النضال الشعبي الدكتور سمير غوشة، والأمين العام لجبهة التحرير الفلسطينية جناح رام الله الدكتور واصل أبو يوسف، وبسام الصالحي عن حزب الشعب وأمين الاتحاد الديمقراطي صالح رأفت، وعزام الأحمد وسالم أمين وأحمد عبد الرحمن والطيب عبد الرحيم وخالدة جرار.
وأشار الدراوي إلى أن اللافت للانتباه أن اجتماع لجنة متابعة الحوار لم يحضرها رئيس وفد حركة "فتح" للحوار في القاهرة نبيل شعث، وقال: "هذا يعني أن النية كانت مبيتة منذ البداية لإجهاض جهود الحوار الوطني"، على حد تعبيره.

السبت، 8 نوفمبر 2008

الاثنين، 13 أكتوبر 2008

مصدر مصري: مسؤول أمني إسرائيلي يبدأ زيارة إلى القاهرة لتحريك صفقة شاليط

مصدر مصري: مسؤول أمني إسرائيلي يبدأ زيارة إلى القاهرة لتحريك صفقة شاليط
القاهرة ـ خدمة قدس برس كشف مصدر إعلامي مصري النقاب عن أن رئيس الهيئة الأمنية والسياسية بوزارة الدفاع الإسرائيلية عامود جلعاد قد بدأ اليوم زيارة قصيرة إلى القاهرة يلتقي خلالها وزير المخابرات المصرية عمر سليمان لإعادة طرح ملف صفقة الأسرى المتصلة بالجندي الإسرائيلي الأسير جلعاد شاليط.
وأكد الإعلامي المصري المتخصص بالشؤون الفلسطينية ابراهيم الدراوي في تصريحات خاصة لـ "قدس برس" أن رئيس الهيئة الأمنية والسياسية بوزارة الدفاع الإسرائيلية عامود جلعاد قد بدأ اليوم الأحد زيارة قصيرة إلى القاهرة لتجديد طرح ملف صفقة الأسرى، وقال: "لقد بدأت عامود جلعاد اليوم زيارة إلى القاهرة لمعاودة طرح إتمام ملف صفقة الأسرى وإطلاق سراح الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط قبل فوات الأوان".
وفي غزة أكدت مصادر مطلعة في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" تحدثت لـ "قدس برس" وطلبت الاحتفاظ باسمها أن موضوع شاليط لم يكن ضمن أجندة وفد "حماس" إلى القاهرة، لكنه قال: "عندما تم التعرض لقضية صفقة الأسرى فإن "حماس" أكدت مرة أخرى أن الكرة في الملعب الإسرائيلي، وأن العدو هو الذي أوقف الجهود المصرية، وأن "حماس" ليست لديها مشكلة في استئناف الجهود المصرية مرة أخرى لاتمام صفقة الأسرى على قاعدة الالتزام بشروط المقاومة، وقد آن الأوان لكي يلبي الإسرائيليون شروط المقاومة وإطلاق سراح الأسرى الذين اتفقت الفصائل على تضمينهم الصفقة".

الخميس، 9 أكتوبر 2008

إعلامي مصري لـ"فلسطين اليوم": القاهرة منعت مؤتمرا صحفيا لدحلان لإنجاح الحوار

إعلامي مصري لـ"فلسطين اليوم": القاهرة منعت مؤتمرا صحفيا لدحلان لإنجاح الحوار
كشف مصدر إعلامي مصري مطلع النقاب عن أن فتورا واضحا بدأ يطبع العلاقات بين مصر الرسمية ومستشار الأمن القومي الفلسطيني السابق محمد دحلان، وأن هذا الفتور قد تجاوز مصر إلى قيادات "فتح" نفسها التي بدأت تنظر إلى محمد دحلان باعتباره يمثل عبئا سياسيا على الحركة وإرثا أمنيا مسيئا لها.
وأشار الإعلامي المصري المتخصص بالشؤون الفلسطينية إبراهيم الدراوي في تصريحات خاصة لـ"فلسطين اليوم" أن محمد دحلان حاول عقد مؤتمر صحفي خلال زيارة وفد حركة "فتح" الأخيرة برئاسة نبيل شعث إلى القاهرة لتوضيح موقفه من دعوات الحوار وشروط إنهاء الانقسام السياسي الحاصل في الساحة الفلسطينية، وأن مدير أعماله أبلغ جميع الصحفيين بذلك، لكن المؤتمر ألغي قبل ساعات من موعده. ورجح أن يكون ذلك بأمر من القيادة المصرية أولا التي تريد توفير الأجواء المناسبة لانجاح جهودها للحوار الوطني، وبأمر من قيادات "فتح" التي جاءت إلى القاهرة على اعتبار أن محمد دحلان لم يعد مخولا للحديث باسمها، كما قال.
وربط الدراوي بين قرار إلغاء المؤتمر الصحفي لمحمد دحلان في القاهرة وسفره إلى العاصمة الأردنية عمان واستقدامه لعدد من الصحفيين في بيته وإطلاق دعوته للحوار مع "حماس"، وقال: "لقد حاول دحلان من خلال استقدامه لعدد من الصحفيين في بيته في العاصمة الأردنية عمان ودعوته للحوار مع "حماس" العودة إلى الساحة السياسية الفلسطينية، دون أن يدرك إلى حد الآن أنه انتهى عمليا من الذاكرة السياسية للشعب الفلسطيني، وأن ما تبقى له فقط هو أن يعلن استقالة نهائيا من العمل السياسي، بعد أن أصبح عبئا سياسيا ليس فقط على حركة "فتح" الساعية الآن لإنهاء خلافاتها مع "حماس"، بل وحتى للعواصم العربية التي وفرت له مكانا آمنا في السابق مثل مصر التي تسعى لأن تلعب دورا محوريا في الشأن الفلسطيني، وكذلك الأردن التي بدأت بخطوات حسن نية تجاه الحوار مع قادة "حماس".
واعتبر الدراوي أن التقارب بين رؤيتي "حماس" والحكومة المصرية لإنهاء الانقسام السياسي مثل ضربة جديدة لتيار محمد دحلان، وقال: "الإعلان عن تقارب وجهتي نظر حركة "حماس" والحكومة المصرية حول سبل أنهاء الانقسام السياسي يعني عمليا أن الأنباء التي راجت عن أن محمد دحلان قد أنشأ ميليشيات عسكرية في غزة لاستعادة السيطرة على القطاع بالقوة في حال فشل المفاوضات قد أصبحت في مهب الريح، وأن دحلان لم يعد يشكل بالنسبة للمصريين ولا حتى للفتحاويين أنفسهم مصدر قوة، كما لم يعد يشكل بالنسبة لحركة "حماس" التي تقول منصادرها أنه مطلوب للعدالة أي مصدر تهديد"، على حد قوله.

مصدر مصري: اتفاق على لقاء بين "حماس" و"فتح" قبل اجتماع الفصائل

مصدر مصري: اتفاق على لقاء بين "حماس" و"فتح" قبل اجتماع الفصائل
يغادر وفد حركة المقاومة الإسلامية "حماس" إلى مصر برئاسة نائب رئيس المكتب السياسي للحركة الدكتور موسى أبو مرزوق اليوم الخميس (9/10 القاهرة بعد أن أنهى جولة مفاوضات مع وزير المخابرات المصرية عمر سليمان، وصفت نتائجها أوساط سياسية مصرية مطلعة بأنها كانت "ناجحة ومفاجئة للجميع".
وكشف الإعلامي المصري المتخصص بالشأن الفلسطيني ابراهيم الدراوي النقاب في تصريحات خاصة لـ "قدس برس" أن الجانين الفلسطيني والمصري اتفقا على تحديد 25 من شهر تشرين أول (أكتوبر) الجاري موعدا للقاء ثلاثي تشرف فيه القاهرة على حوار ثنائي بين حركتي "حماس" و "فتح" لإنهاء الخلاف بينهما، وتقدم فيه القاهرة رؤيتها لحل الخلاف بناء على ما تلقته من جميع الفصائل، قبل الذهاب إلى اجتماع موسع يضم كافة الفصائل الفلسطينية في العاشر من تشرين ثاني (نوفمبر) المقبل، كما قال.وأشار الدراوي إلى أن إعلان نائب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" الدكتور موسى أبو مرزوق والقيادي البارز في حركة "حماس" الدكتور خليل الحية في مؤتمرهما الصحفي عن التقارب التام بين بين وجهة نظر حركة "حماس" والحكومة المصرية، فاجأ الجميع، وقال: "لقد سبق اجتماع القيادة الأمنية المصرية مع وفد"حماس" إشاعات كثيرة تضمن بعضها تهديدا بفرض عقوبات على "حماس"، وكنا نتوقع أن البون سيكون شاسعا بين الطرفين، فإذا بالدكتور موسى أبو مرزوق يعلن عن تقارب كبير مع وجهة النظر المصرية، وهو الخبر الذي فاجأ الجميع وأعتقد أنه فوت فرصة كبيرة للوقيعة بين "حماس" والحكومة المصرية كانت قاب قوسين أو أدنى من الاتساع".
وأوضح الدراوي أن وفد حركة المقاومة الإسلامية "حماس" طرح رؤية متكاملة لإنهاء الإنقسام السياسي من خلال أربع ملفات أساسية، يتعلق أولها بإعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية أما الثاني فيتمثل في الدعوة لتشكيل حكومة توافق وطني بين جميع الفصائل الفلسطينية، والثالث يركز على الملف الأمني وسبل إعادة بناء الأجهزة الأمنية وفق رؤية وطنية مهنية بمساعدة خبراء أمنيين عرب، أما الملف الرابع فيبحث في كيفية عودة الأوضاع إلى ما كانت عليه قبل الحسم العسكري في غزة العام الماضي في الضفة والقطاع.
ولفت الدراوي الانتباه إلى أن مسألة رفض استقدام قوات أمنية عربية إلى قطاع غزة كان أرضية مشتركة بين "حماس" والمسؤولين المصريين، وقال: "رفض ذهاب قوات عربية إلى قطاع غزة لم يكن موقفا لحركة "حماس" وحدها ولكن مصر بدورها رفضت هذه القوات على اعتبار أن مهمتها ستكون من وجهة النظر الإسرائيلية منع إطلاق صواريخ المقاومة من غزة إلى إسرائيل، وبالتالي تكون القوات العربية قوات ردع للفلسطينيين، وهذا هو ما دفع المصريين إلى رفض ذهاب القوات العربية إلى غزة"، كما قال.

الأربعاء، 24 سبتمبر 2008

إعلامي مصري: نفي عزام الأحمد لوجود معتقلين سياسين في الضفة سلبي

إعلامي مصري: نفي عزام الأحمد لوجود معتقلين سياسين في الضفة سلبي القاهرة ـ خدمة قدس برس كشف إعلامي مصري النقاب عن أن مؤتمرا صحفيا لوفد حركة "فتح" عقد اليوم في القاهرة ألأقى بظلال من الشك حول مدى جدية "فتح" في التوصل إلى توافق وطني ينهي حالة الانقسام السياسي الحاصل على الأرض مع حركة المقاومة الإسلامية "حماس". وأشار الإعلامي المصري المتخصص بالشأن الفلسطيني إبراهيم الدراوي في تصريحات خاصة لـ "قدس برس" إلى أن الآمال التي أطلقها رئيس وفد "فتح" إلى القاهرة نبيل شعث بامكانية نجاح مساعي القاهرة للم الشمل الوطني سرعان ما بددها رئيس الكتلة البرلمانية وعضو وفدها إلأى القاهرة عزام الأحمد، وقال: "لقد أكد رئيس وفد حركة "فتح" نبيل شعث استعداد جميع الفصائل الفلسطينية بما في ذلك حركتا "حماس" و "فتح" على انجاح جهود الحوار الوطني والتوصل إلأى اتفاق، وأشار إلى أن رد "حماس" المكتوب على المبادرة المصرية إيجابي، لكن عندما سألته عن سبب عدم تجاوب السلطة الفلسطينية مع خطوة "حماس" التي أطلقت سراح عدد من المعتقلين السياسيين، تولى عزام الأحمد الإجابة ونفى وجود معتقلين سياسيين في الضفة". وذكر الدراوي أن مشادة كلامية جرت بين رئيس كتلة "فتح" البرلمانية عزام الأحمد ورئيس اللجنة المصرية لإطلاق سراح المعتقلين السياسيين في الضفة الغربية وقطاع غزة واصل أبو يوسف، وقال: "لقد ذكر أبو يوسف أن لديه قائمة بوجد 140 معتقلا سياسيا في الضفة الغربية فرد عليه وأن "حماس" أطلقت عددا من المعتقلين وأن المفترض أن تقابل السلطة هذه الخطوة بخطوة مماثلة، فرد عليه الأحمد بقوله: "ولا أحد، فنحن لا يوجد لدينا أي معتقل سياسي على الإطلاق، وكل من تم اعتقالهم كان على خلفية امتلاكهم للسلاح الذي نخشى أن يستخدم لتكرار تجربة غزة في الضفة أو لأسباب مالية"، وهو أمر رفضه أبو يوسف واعترض عليه بشدة"، على حد تعبيره. وأعرب الدرواي عن أسفه لتصريحات عزام الأحمد بشأن الموقف من المعتقلين السياسيين، وقال: "للأسف فإن هذه التصريحات المتشددة لعزام الأحمد حول المعتقلين السياسيين لا تؤشر إلى امكانية نجاح الحوار". هذا وقد حضر المؤتمر الصحفي لنبيل شعث أعضاء وفد حركة "فتح" إلى القاهرة وهم: عزام الأحمد وإبراهيم أبو النجا وزكريا الآغا.

الثلاثاء، 16 سبتمبر 2008

مصادر بالقاهرة: مصر تفتح معبر رفح أمام الفلسطينيين لأداء عمرة رمضان والطلبة

مصادر بالقاهرة: مصر تفتح معبر رفح أمام الفلسطينيين لأداء عمرة رمضان والطلبة
ذكرت مصادر بالقاهرة أن السلطات المصرية قررت فتح معبر رفح الحدودي أمام المواطنين الفلسطينيين بقطاع غزة لأداء عمرة رمضان ابتداء من الاسبوع القادم.وأشارت وكالة أنباء الشرق الأوسط إلى أن ذلك يأتي في ضوء الحرص على توفير الظروف المناسبة للأشقاء الفلسطينيين ودعم الأجواء الإيجابية للحوار الوطني الفلسطيني.أكد مصدر إعلامي مصري مطلع أنّ القاهرة تعتزم فتح معبر رفح في بحر الأسبوع المقبل، لتسهيل مرور المعتمرين وعبور الطلاب الفلسطينيين للالتحاق بجامعاتهم في الخارج.

 

ونقل الكاتب والإعلامي المصري المتخصص في الشأن الفلسطيني، إبراهيم الدراوي، في تصريحات خاصة ، عن مصادر مصرية رسمية قولها إنّ فتح معبر رفح أمام المعتمرين والطلاب سيتزامن مع استقبال القاهرة لوفود من حركتي "فتح" و "حماس" للحوار مع مسؤول المخابرات المصرية الوزير عمر سليمان، وفق توضيحه.

 وتجري هذه الحوارات استعداداً لجولة الحوار الوطني الفلسطيني، التي ستحتضنها العاصمة المصرية القاهرة بعد عطلة عيد الفطر المبارك. 

الأربعاء، 10 سبتمبر 2008

مصدر إعلامي : أجهزة الأمن المصرية تمنع قافلة شعبية من الذهاب لغزة

مصدر إعلامي : أجهزة الأمن المصرية تمنع قافلة شعبية من الذهاب لغزة

أبلغ مصدر إعلامي مصري وكالة "قدس برس" أن أجهزة الأمن المصرية منعت قافلة شعبية كانت تعتزم التوجه إلى قطاع غزة عبر معبر رفح للمطالبة بفك الحصار.

وأكد الإعلامي المصري المختص بالشؤون الفلسطينية ابراهيم الدراوي في تصريحات خاصة لـ "قدس برس" أن أجهزة الأمن تدخلت ومنعت القافلة الشعبية المصرية التي انطلقت من أمام مقر حزب العمل المصري وكان يقودها أمين عام حزب العمل مجدي أحمد حسين، وتمكنت من وقف القافلة في الاسماعيلية.

الثلاثاء، 9 سبتمبر 2008

إعلامي:الآلية العربية لمتابعة الحوار الفلسطيني لا تتعارض مع الجهود المصرية

وصف مصدر إعلامي مصري مطلع النقاب قرارات وزراء الخارجية العرب بشأن المصالحة الوطنية الفلسطينية بأنها غامضة، وأرجع السبب في ذلك إلى طبيعة الموقف الذي أفصح عنه الرئيس محمود عباس في حديثه لوزراء الخارجية العرب الذي تركز أساسا على طلب مساعدته في إعادة نفوذه على قطاع غزة واستمراره في السلطة لا سيما أن ولايته الرئاسية على أبواب أن تنتهي، ونفى أن تكون الآلية العربية المقترحة لمتابعة الحوار الوطني الفلسطيني بديلا عن المساعي المصرية في هذا الشأن.
وأشار الإعلامي المصري المتخصص بالشأن الفلسطيني ابراهيم الدراوي في تصريحات خاصة لـ"قدس برس" إلى أن شعورا بخيبة الأمل خيمت على اجتماعات وزراء الخارجية العرب نتيجة موقف الرئيس محمود عباس الذي غاب عنه تماما مطالبة الوزراء العرب بخطوات عملية فعالة لفك الحصار عن الشعب الفلسطيني والتركيز فقط على كل ما من شأنه أن يدعم سلطته، وقال: "لقد حضر الرئيس محمود عباس اجتماع وزراء الخارجية العرب وطلب منهم دعمه في إجراء انتخابات تشريعية ورئاسية مبكرة بما يضمن له الاستمرار في السلطة على اعتبار أن إسرائيل ترفض أن تتسلم "حماس" قيادة السلطة الوطنية الفلسطينية وفقا للدستور الفلسطيني بعد انتهاء ولاية الرئيس عباس الحالية".
وأكد الدراوي أن مطلب استقدام قوات عربية إلى غزة الذي كان الرئيس محمود عباس قد أطلقه من مصر في وقت سابق لم يجد له أي صدى في اجتماعات وزراء الخارجية العرب، وأنه أصبح مطلبا منسيا لأن إسرائيل ترفض وجود قوات عربية في غزة، كما قال.
وأشار إلى أن ما لفت انتباه المراقبين أن عباس الذي طلب من وزراء الخارجية العرب دعمه للعودة إلى غزة واستمرار سلطته تجاهل تماما معاناة الشعب الفلسطيني المحاصر في غزة، ولم يطالب بموقف عربي فعال لفك الحصار ولم يطالب بفتح المعابر ولا باعتبار قطاع غزة منطقة منكوبة تستوجب الدعم العربي والإسلامي وإيصاله إليها عبر معبر رفح الذي استطاع نشطاء أروبيون أن يصلوا عبره فيما فشل العرب في ذلك، على حد تعبيره.
وأوضح الدراوي أن ما انتهى إليه وزراء الخارجية العرب لجهة مقترح وزير الخارجية السعودي سعود الفيصل بضرورة إنشاء آلية عربية لمتابعة الحوار الوطني الفلسطيني لا تشكل بديلا عن الجهود المصرية للحوار الوطني الذي دشنته القاهرة مع الفصائل الفلسطينية منذ عدة أسابيع، وقال: "الآلية العربية لمتابعة الحوار الفلسطيني ليست بديلا عن الجهود المصرية لرأب الصدع وإعادة الوحدة بين الفلسطينيين، وإنما تمثل دعما لها، فهي تعني تشكيل لجنة عربية لمتابعة اتفاق المصالحة الذي من المتوقع أن تنتهي إليه جهود المصريين بعد عيد الفطر المبارك، وفضح كل طرف يعمل على عرقلة جهود المصالحة وتثبيتها على الأرض. ثم إن المصريين يعتقدون أنهم الطرف الأقدر والأعلم بتفاصيل الملف الفلسطيني، وبالتالي هم لا يريدون شريكا في الوساطة بين الفلسطينيين"، على حد تعبيره. 
وشكك الدراوي في امكانية أن تؤول الجهود العربية إلى أي نتيجة فعالة على أرض الواقع إذا لم تكن محايدة وغير منحازة لطرف على حساب طرف آخر، كما قال.

الاثنين، 8 سبتمبر 2008

إعلامي مصري: فك حصار غزة وإنهاء الانقسام مدخل لنجاح اجتماع وزراء الخارجية

إعلامي مصري: فك حصار غزة وإنهاء الانقسام مدخل لنجاح اجتماع وزراء الخارجية 
القاهرة ـ خدمة قدس برس
دعا إعلامي مصري متخصص بالشؤون الفلسطينية اجتماع وزراء الخارجية العرب 130
الذي سينعقد غدا في مقر جامعة الدول العربية إلى التركيز على القضية
الفلسطينية ولا سيما ما يتصل منها بفك الحصار وإعادة الحياة للجنة تقصي
الحقائق المتصلة بأوضاع غزة قبل الحسم العسكري الذي نفذته "حماس" وبعده،
ونقل جزء من موائد الرحمن الرمضانية من الشوارع العربية إلى قطاع غزة لنجدة
أهله المحاصرين.
وحذر الإعلامي المصري المتخصص بالشؤون الفلسطينية ابراهيم الدراوي في
تصريحات خاصة لـ "قدس برس" من أن عدم التوصل إلى التوافق على خطوة عملية
باتجاه حل الأزمة الفلسطينية وفك الحصار المفروض إلى غزة سيكون مدعاة لفشل
اجتماع وزراء الخارجية العرب، وقال: "ستعقد الدورة 130 لمجلس وزراء
الخارجية والعرب غدا في مقر جامعة الدول العربية بالقاهرة برئاسة السعودية،
وستكون القضية الفلسطينية على رأس أولويات الاجتماع الذي يتضمن برنامجه 33
بندا عن الأوضاع في فلسطين ولبنان والعراق والسودان والصومال والملف النووي
الإيراني، وما لم يتوصل إلى خطوات لفك الحصار عن غزة وإعادة الحياة للجنة
تقصي الحقائق العربية في أحداث غزة قبل حسم "حماس" العسكري وبعده، فإن
الفشل سيكون مصير هذه الدورة".
وكشف الدراوي النقاب عن أن القاهرة تعتزم فتح معبر رفح لمدة ثلاثة أيام
أخرى قبيل عيد الفطر المبارك، وقال: "هنالك معلومات عن أن القاهرة تخطط
لفتح معبر رفح ثلاثة أيام في عيد الفطر المبارك، وهي خطوة ليست كافية، إذ
أن المطلوب هو أن يتحول جزء من موائد الرحمن التي تعرفها العواصم العربية
إلى غزة عبر معبر رفح"، على حد تعبيره.

السبت، 6 سبتمبر 2008

فتح معبر رفح يومين قبل رمضان

فتح معبر رفح يومين قبل رمضان

تلفزيون نابلس - أكد مصدر إعلامي مصري أن القاهرة استبقت أي مطالبة شعبية بفتح معبر رفح في شهر رمضان المبارك لإغاثة أهل غزة بقرار رسمي بفتح المعبر يومي السبت والأحد المقبلين أمام العابرين ومن وإلى القطاع من المحتاجين والمرضى.

 

وأوضح الإعلامي المصري المتخصص بالشؤون الفلسطينية ابراهيم الدراوي في تصريحات خاصة أن القرار الذي اتخذته القاهرة بفتح معبر رفح ليومي السبت والأحد المقبلين يعتبر لفتة إنسانية وخطوة لامتصاص الضغط الشعبي المصري والعربي، لا سيما في مناسبة دينية بحجم شهر الصوم، كما قال. 

 

على صعيد آخر كشف الدراوي النقاب عن أن زيارة وفدي الجبهتين الديمقراطية والشعبية التي كانت متوقعة اليوم إلى العاصمة المصرية القاهرة في إطار حوارات المسؤولين المصريين مع قادة الفصائل الفلسطينية من أجل تهيئة المناخ لحوار وطني فلسطيني ينهي الانقسام السياسي بين حركتي "حماس" و "فتح" قد تم تأجيله إلى يوم الأحد المقبل بناء على طلب من الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين.

 

وأشار الدراوي إلى أن لديه معلومات مؤكدة عن أن الزيارة التي كانت متوقعة اليوم لوفد من الحركة الشعبية قد تم تأجيلها إلى يوم الأحد المقبل على أن تبدأ الحوارات صبيحة يوم الاثنين، وقال: "لقد تم التأكيد رسميا على أن وفد الجبهة الديمقراطية ولا وفد الجبهة الشعبية لن يصلا اليوم إلى القاهرة، وأنهما سيأتيان يوم الأحد المقبل بناء على طلب من الجبهة الديمقراطية".

 

وأشار الدراوي إلى أن وفد الجبهة الديمقراطية يتكون من الأمين العام نايف حواتمة برفقة كل من خالد عطا وعلي أسعد وصالح ناصر من غزة، أما وفد الجبهة الشعبية فيرأسه نائب الأمين العام للجبهة عبد الرحيم ملوح".

الأربعاء، 3 سبتمبر 2008

القاهرة ستكمل لقاءاتها الثنائية مع الفصائل قبل الحوار شامل بعد عيد الفطر

القاهرة ستكمل لقاءاتها الثنائية مع الفصائل قبل الحوار شامل بعد عيد الفطر

عمر سليمان
عمر سليمان
القاهرة ـ خدمة قدس برس/ أكد مصدر إعلامي مصري مطلع أن حوارات قيادة حركة الجهاد الإسلامي مع المسؤولين المصريين بشأن الحوار الوطني الفلسطيني قد انتهت، وأن القاهرة في انتظار وصول باقي وفود الفصائل الفلسطينية تباعا لبحث رؤيتها لآفاق الحوار المرتقب. وأوضح الإعلامي المصري المتخصص بالشؤون الفلسطينية ابراهيم الدراوي في تصريحات خاصة لـ "قدس برس" أن الحوار الدائر هذه الأيام هو حوار مصري ـ فلسطيني، وهو عبارة عن لقاءات منفردة بين الفصائل الفلسطينية والقيادة المصرية للخروج بتصور يرضي جميع الأطراف، ويجعل من الحوار الجامع المرتقب حوارا بناء وفعالا، كما قال. وذكر الدراوي أن مصر وجهت دعوة رسمية لكل الفصائل الفلسطينية لزيارة القاهرة والحوار معها بشأن الأجوبة التي قدمتها حول الأسئلة الكتابية التي كان المسؤولون المصريون قد وزعوها على الفصائل الفلسطينية قبل ذلك، وأن هذه المرحلة من الحوارات ستمتد إلى نهاية شهر رمضان المبارك على أن تشهد مرحلة ما بعد العيد اجتماعا فلسطينيا موسعا للخروج برؤية توافقية بين جميع الفصائل الفلسطينية، على حد تعبيره. وأشار الدراوي إلى أن القيادة المصرية تتعمد إبعاد مضمون المفاوضات الجارية عن وسائل الإعلام من أجل المساعدة على تهيئة الأجواء بما يساعد على انجاز اتفاق حقيقي يمكن من تجاوز حالة الانقسام الحاصل حاليا، وهو الأمر الذي يفسر عدم عقد أمين عام الجهاد الإسلامي وقبله قادة "حماس" من عقد مؤتمرات صحفية لتوضيح موقفها مما يجري، كما قال. على صعيد آخر نفى الدراوي وجود أي جديد في الجهود المصرية لاتمام صفقة الأسرى بين "حماس" وإسرائيل بوساطة مصرية، وقال: "بالنسبة لصفقة الأسرى ليس هنالك أي جديد بشأنها بعد أن أعلنت "حماس"تجميدها للمفاوضات بشأنها، وزيارة وزير الدفاع الإسرائيلي اليوم إلى الاسكندرية ولقائه بالرئيس مبارك تأتي في سياق محاولة إسرائيل إعادة تحريكها لا سيما وأن القاهرة بدأت حواراتها مع الفصائل الفلسطينية".

الأحد، 24 أغسطس 2008

مصدر مصري: دحلان يعد لإطلاق فضائية لمهاجمة "حماس" من القاهرة

الأحد 24 آب (أغسطس) 2008 م مصدر مصري: دحلان يعد لإطلاق فضائية لمهاجمة "حماس" من القاهرة القاهرة - خدمة قدس برس كشف مصدر إعلامي مصري مطلع النقاب عن أن القيادي البارز في حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" يبذل جهودا كبيرة لإطلاق قناة تلفزيونية فضائية من القاهرة تتولى مهمة شرح وجهته نظره السياسية حيال تطور الأوضاع الأمنية والسياسية في الساحة الوطنية الفلسطينية، وتحديدا في مواجهة حركة المقاومة الإسلامية "حماس" التي أزاحته من إدارة الوضع الأمني في قطاع غزة. وأوضح الكاتب والإعلامي المصري ابراهيم الدراوي في تصريحات خاصة لـ "قدس برس" أن لديه معلومات عن أن النائب محمد دحلان يسعى للعودة إلى المشهد السياسي الفلسطيني عبر البوابة الإعلامية المصرية، وقال:"هناك معلومات شبه مؤكدة من أن النائب محمد دحلان يسعى بالتنسيق مع بعض رجال الأعمال لإطلاق قناة "فضائية" من القاهرة تكون مهمتها مهاجمة "حماس"، ويقوم محمد دحلان الآن بحملة لدى الصحفيين المصريين لطرح أفكاره وخياراته السياسية بهدف العودة إلى الساحة الفلسطينية عبر الإعلام المصري"، على حد تعبيره.

الثلاثاء، 19 أغسطس 2008

دعوة 14 فصيل فلسطيني للحوار بعد رمضان تحت مظلة الجامعة العربية

دعوة 14 فصيل فلسطيني للحوار بعد رمضان تحت مظلة الجامعة العربية

محمود عباس
محمود عباس

القاهرة - خدمة قدس برس/ كشفت مصادر دبلوماسية مصرية مطلعة، أن القاهرة وجهت دعوات بالفعل إلى نحو 14 حركة و فصيل فلسطيني قالت إنها ستشارك بالحوار الشامل المقرر أن يعقد، لكنها استبعدت عقده في القريب العاجل، ورجحت أن يعقد بعد انتهاء شهر رمضان المبارك وعطلة عيد الفطر. وكشفت تلك المصادر في تصريحات لـ "قدس برس" أن الحوار سيبدأ بجولات من المشاورات الثنائية التي تجريها القاهرة مع كل حركة أو فصيل علي حده، وأنه سيقتصر على سؤال هذه الحركات عن رؤيتها و أجندتها وتصورها لهذا الحوار ومطلبها من ورائه، والأهم رؤيتها لمستقبل العمل الفلسطيني على جميع الأصعدة داخليا وخارجيا. وقالت المصادر الدبلوماسية المصرية، إنه بمجرد انتهاء القاهرة من صياغة ورقة عامة للحوار والخطوط الرئيسية لهذه القضية مع تلك الحركات سوف يتم الدعوة إلى عقده بصورة شاملة بمشاركة الجميع ـ 14 حركة من الحركات الرئيسية ـ ونقله ليعقد تحت مظلة و إشراف الجامعة العربية. من جانب آخر أشارت تلك المصادر إلى ما اعتبرته تقدما بالموقف الفلسطيني، خاصة من جانب السلطة بقيادة محمود عباس أبو مازن، حيث تخلى الأخير عن شرطه في تخلي "حماس" عن سيطرتها على المقار الأمنية و الإدارية في غزة، كشرط لبدء الحوار.

السبت، 16 أغسطس 2008

إعلامي مصري: عباس يريد إضعاف حماس وليس الحوار معها

إعلامي مصري: عباس يريد إضعاف حماس وليس الحوار معها

القاهرة: ذكر الإعلامي المصري المتخصص بالشؤون الفلسطينية، ابراهيم الدراوي، أنّ لديه معلومات مؤكدة عن أنّ الرئيس محمود عباس قد طلب شخصياً من رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت الإبقاء على معبر رفح مغلقاً وفتح معبر كرم أبو سالم (القريب من معبر رفح) الذي يسيطر عليه الجيش الإسرائيلي. وأشار الدراوي إلى أنّ أحداث غزة الأخيرة التي أعقبت تفجير الشاطئ والتي طالت حي الشجاعية في غزة، "كانت جزءاً من خطة متكاملة لإضعاف حماس وتركيعها ودفع المواطنين للانقضاض عليها"، كما قال. وأضاف الدراوي أنّ الخطة كانت متزامنة مع محاولات عربية لتحجيم دور حماس والإيقاع بينها وبين النظام العربي الرسمي، وقال "لدي معلومات عن أنّ الرئيس محمود عباس الذي زار تونس مؤخراً، كان يرمي لملاقاة رئيس الدائرة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية فاروق القدومي من أجل بحث سبل التعاطي مع حماس على المستويين العربي والدولي.

مع العلم أن القدومي ترك أبو مازن وذهب الى إيران وعمان

قدس برس

الاثنين، 4 أغسطس 2008

مصادر دبلوماسية عربية تتهم دحلان بالوقوف خلف أحداث غزة "لصالح الاحتلال"

مصادر دبلوماسية عربية تتهم دحلان بالوقوف خلف أحداث غزة "لصالح الاحتلال"
[ 04/08/2008 - 12:56 م ]
القاهرة – خدمة قدس برس

اتهمت مصادر دبلوماسية عربية في العاصمة المصرية القاهرة، محمد دحلان قائد ما يُعرف باسم التيار الانقلابي في حركة "فتح" بالوقوف خلف أحداث غزة الأخيرة منذ تفجيرات شاطئ غزة وصولاً إلى المعركة في حي الشجاعية بغزة، التي أدّت إلى فرار محسوبين على هذا التيار إلى الجانب الصهيوني.

ونقل الكاتب والإعلامي المصري المتخصص بالشؤون الفلسطينية إبراهيم الدراوي، في تصريحات لـ "قدس برس"، معلومات عن ما وصفها بمصادر دبلوماسية عربية رفيعة المستوى في القاهرة، أنها تتهم محمد دحلان، بأنه كان يدير المعركة التي جرت بين أجهزة الأمن الغزية والمتحصنين في المربع الأمني التابع لعائلة حلس شرقي غزة.

وحسب المصادر؛ فإنّ المعركة كان يديرها عن بعد محمد دحلان، "لمصلحة إسرائيل"، وأنه يتنقل بين القاهرة والأردن والضفة الغربية لإدارة هذا الصراع، "في وقت لا تريد فيه إسرائيل أن تخرق التهدئة بشكل مباشر فعمدت إلى إثارة هذا الصراع لإفشال جهود المصالحة الوطنية الفلسطينية التي باشرت القاهرة إليها هذه الأيام"، كما نقل الدراوي عن تلك المصادر.

وتوقع الدراوي أن تثير هذه المعلومات، عن تورّط محمد دحلان في أحداث غزة وحي الشجاعية، "استياء مصرياً، وأن يصبح دحلان شخصاً غير مرغوب فيه في القاهرة"، كما قال.

يذكر أن تقارير كانت قد تحدثت عن أنّ الانتقال المفاجئ للقيادي في "فتح" أحمد حلِّس إلى الجانب الصهيوني، على هامش مواجهات حي الشجاعية بغزة ليل السبت الماضي، قد جرى بموجب "ضغوط كبيرة" مورست عليه من مسلّحي عائلة حلِّس ومن أطراف في حركة "فتح"، دفعت باتجاه المواجهة مع "حماس" بأي ثمن، رافضة الامتثال لتسليم المطلوبين لأجهزة الأمن الغزية الذين تأويهم العائلة، بحيث وجد القيادي نفسه منساقاً لتلك الضغوط مع احتدام المواجهات.

وبخروجه بهذه الطريقة من قطاع غزة، والتجائه إلى الجانب الصهيوني، يكون القيادي البارز في "فتح" أحمد حلِّس، حسب بعض المراقبين، قد قطع الطريق عملياً على فرصه المستقبلية في قيادة حركة "فتح" في قطاع غزة، خاصة وأنّه ظهر على شاشات التلفزة ليدلي بالتصريحات من مستشفى "سوروكا" الصهيوني ببئر السبع، ما أثار استياء في صفوف أتباعه.

وتحدّث محللون عن أنّ انعكاس هذا التطوّر داخل "فتح" سيكون بمثابة مكسب مباشر للتيار المنافس له في القطاع بزعامة محمد دحلان، الذي يتحرك ضمن عواصم الجوار ويحاول استعادة بعض النفوذ الميداني الذي فقده في قطاع غزة إثر مواجهات حزيران (يونيو) 2007.

يُشار إلى أنّ وثائق ومعلومات نشرتها مجلة "فانيتي فير" الأمريكية في وقت سابق من العام الجاري، تحدثت عن أنّ الإدارة الأمريكية نسّقت خطة لسيطرة مجموعات من مسلحي "فتح" يقودها محمد دحلان على قطاع غزة، وخصصت لها أموالاً طائلة وتجهيزات وفيرة، وضمنت لها تدريبات وتحركات لوجستية على المستوى الإقليمي.


الخميس، 31 يوليو 2008

وفد "حماس" ينهي زيارته إلى القاهرة و"الحوار الوطني" يبدأ بعد رمضان

وفد "حماس" ينهي زيارته إلى القاهرة و"الحوار الوطني" يبدأ بعد رمضان
القاهرة ـ خدمة قدس برس أنهى وفد حركة المقاومة الإسلامية "حماس" زيارته إلى القاهرة، بعد أن أبلغ وجهة نظر الحركة بشأن التهدئة وصفقة الأسرى وتحديات الحوار الوطني، وتلقى دعوة رسمية من القيادة المصرية للمشاركة في "حوار وطني شامل" تستضيفه القاهرة على الأرجح بعد رمضان المقبل، بعد أن تتلقى إجابة من جميع الفصائل على أسئلة وجهتها لهم في الدعوة. وكشف الإعلامي المصري المختص بالشؤون الفلسطينية ابراهيم الدراوي في تصريحات خاصة لـ "قدس برس"، أنّ مباحثات وفد "حماس" الذي ترأسه نائب رئيس مكتب "حماس" السياسي، الدكتور موسى أبو مرزوق، وعضوية كل من عضو المكتب السياسي للحركة محمد نصر وعضو القيادة السياسية في غزة جمال أبو هاشم؛ تضمّنت توضيحاً من "حماس" لأحداث غزة التي نتجت عن تفجيرات شاطئ غزة يوم الجمعة الماضية وسبل تحجيمها، وقضايا التهدئة والتضييقات الإسرائيلية المستمرة بشأن المعابر. كما اشتملت المباحثات على قضية معبر رفح وضرورة التوصل لحل نهائي بشأنه، ومسألة تبادل الأسرى التي أكدت فيها "حماس" مجدداً تمسكها بالوسيط المصري لإنهائها، على حد تعبير الدراوي. وأوضح الدراوي أنه بالنسبة لمسألة الحوار الوطني الفلسطيني الذي من المفترض أن ترعاه مصر؛ فإنّ نائب رئيس المخابرات المصري عمر القيناوي سلّم دعوة لوفد "حماس"، وهي عبارة عن مجموعة أسئلة اقترحتها مصر لتكون مدخلاً لها لبدء الحوار، بحيث "يمكنها أن تتوصل إلى المشترك بين الفصائل للبدء منه في الحوار الذي يتوقع أن يستأنف بعد شهر رمضان المقبل"، كما قال.

الأربعاء، 30 يوليو 2008

إبراهيم الدراوي في إذاعة البي بي سي صباح يوم 30-7-2008

إبراهيم الدراوي الصحفي المتخصص في الشأن الفلسطيني على إذاعة البي بي سي يوم 30-7-2008 شاهد من هنا

وفد "حماس" يبدأ مباحثاته مع المصريين ويتسلم دعوة لجولة جديدة من الحوار الوطني

الأربعاء 30 تموز (يوليو) 2008 م

وفد "حماس" يبدأ مباحثاته مع المصريين ويتسلم دعوة لجولة جديدة من الحوار الوطني

القاهرة ـ خدمة قدس برس/يلتقي وفد حركة المقاومة الإسلامية "حماس" اليوم الأربعاء (30/7) في القاهرة بنائب رئيس المخابرات المصرية عمر القيناوي لبحث ملفات التهدئة وصفقة تبادل الأسرى والتهدئة وأحداث غزة الأخيرة. وأوضح الإعلامي المصري المتخصص بالشأن الفلسطيني إبراهيم الدراوي في تصريحات خاصة لـ "قدس برس" أن وفد "حماس" الذي يرأسه نائب رئيس المكتب السياسي للحركة الدكتور موسى أبو مرزوق وعضوية كل من عضو المكتب السياسي للحركة محمد نصر وعضو القيادة السياسية في غزة جمال أبو هاشم سيتسلم دعوة رسمية من القيادة المصرية للحضور إلى القاهرة والشروع في جولة جديدة من الحوار الوطني. وأشار إلى أن الدعوة سيسلمها نائب رئيس المخابرات المصرية عمر القيناوي بسبب سفر رئيس المخابرات المصرية عمر سليمان مع الرئيس حسني مبارك إلى جنوب إفريقيا، وأن الحوار سيكون ثنائيا بين مصر والفصائل الفلسطينية قبل أن تتسلم جامعة الدول العربية الملف ليكون الحوار شاملا، على حد تعبيره. وأوضح الدراوي أن مباحثات وفد "حماس" مع المسؤولين المصريين ستتناول كافة الملفات العالقة بما في ذلك أحداث غزة الأخيرة وقضايا التهدئة وصفقة الأسرى وقضايا الحوار الوطني. وذكر أن مصر سلمت بالفعل دعوة للرئيس محمود عباس للحضور إلى الحوار تسلمها عنه سفير فلسطين في القاهرة نبيل أبو عمرو، كما سلمت دعوة للجبهة الديمقراطية.

الدراوي في البي بي سي العربية 29-7-2008

إبراهيم الدراوي في نشرة الأخبار على قناة البي بي سي العربية 29-7-2008
شاهد من هنا

الاثنين، 28 يوليو 2008

عباس يشن حملة على "حماس" في الإعلام القومي المصري

::أحداث الساعة / إعلامي مصري : عباس يشن حملة على "حماس" في الإعلام القومي المصري::
 

 - اضغط هنا لعرض الصورة بحجمها الطبيعي

فلسطين اليوم : القاهرة

قالت مصادر إعلامية مطلعة إن سفير السلطة الوطنية الفلسطينية في مصر نبيل عمرو نجح في إطلاق حرب إعلامية قوية ضد حركة المقاومة الإسلامية "حماس" لامتصاص الغضب الذي خلفته تفجيرات شاطئ غزة يوم الجمعة الماضي، من العاصمة المصرية القاهرة، وجمع رؤساء تحرير أكبر الصحف القومية المصرية للرئيس محمود عباس ليطلق تصريحات نارية ضد خصمه السياسي حركة المقاومة الإسلامية "حماس".

وأشار الكاتب والإعلامي المصري المتخصص في الشؤون الفلسطينية ابراهيم الدراوي في تصريحات خاصة إلى أن الرئيس محمود عباس عقد اجتماعا مع رؤساء تحرير الصحف القومية، وأطلق مجموعة من الاتهامات ضد "حماس" بشكل لا يخدم دعوته للحوار الوطني، وقال: "لقد تمكن الرئيس محمود عباس من عقد لقاء مع رؤساء تحرير الصحف القومية: الأهرام والأخبار والجمهورية وروز اليوسف وتجاهل الصحف الحزبية الأخرى تجنبا للإحراجات، وأطلق مبادرته للحوار الوطني الفلسطيني ووجه اتهامات لاذعة لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" من خلال حديثه عن تخطيطها لاغتياله، وتأكيده على أن فتح معبر رفح لن يتم إلا عبر توافق خماسي مصري ـ أروبي ـ أمريكي ـ فلسطيني ـ إسرائيلي".

وأوضح الدراوي أن الإعلام القومي الذي تمكن نبيل عمرو من حشده للرئيس محمود عباس لم ينشر خبرا واحدا عن وفد حركة المقاومة الإسلامية "حماس" قبل أيام الذي ضم الدكتور موسى أبو مرزوق والدكتور محمود الزهار، وقال: "لم يكن أحد من الإعلاميين العاديين دعك من رؤساء التحرير يعلم أين يقطن وفد حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في القاهرة، ولذلك فإن نبيل عمرو تمكن من تمرير مواقفه الشخصية من حركة المقاومة الإسلامية "حماس" عبر تصريحات الرئيس محمود عباس للصحف المصرية، وإلا فقد كان على الرئيس عباس أن يظل كبيرا يرجع إليه الجميع، إذ كيف يهاجم حركة قد يجلس للحوار معها في القريب العاجل!"، على حد تعبيره.

وكان عباس قد زار القاهرة يوم أمس والتقى بالرئيس محمد حسني مبارك قبل سفر هذا الأخير في جولة له في جنوب إفريقيا، وأطلق منها مبادرته للحوار الوطني برعاية مصرية.

الثلاثاء، 22 يوليو 2008

مصدر مصري: توجه لاستبدال الوسيط المصري بآخر أوروبي في صفقة الأسرى

مصدر مصري: توجه لاستبدال الوسيط المصري بآخر أوروبي في صفقة الأسرى الاثنين 21 تموز (يوليو) 2008 م القاهرة ـ خدمة قدس برس كشفت مصادر إعلامية مصرية مطلعة النقاب عن أن أصوات آخذة في التنامي وسط الفلسطينيين بالعمل على استبدال الوسيط المصري في صفقة تبادل الأسرى الخاصة بالجندي الإسرائيلي الأسير جلعاد شاليط بوسيط أوروبي قادر على تأمين مطالب أكثر تقدما من تلك التي استطاع الجانب المصري حتى الآن أخذها من الطرف الإسرائيلي. وأكد الكاتب والإعلامي المصري المتخصص بالشؤون الفلسطينية ابراهيم الدراوي في تصريحات خاصة لـ "قدس برس" وجود مساعي جدية للتعجيل باتمام صفقة الأسرى عن طريق المصريين أو الأروبيين، ورجح أن يتم سحب البساط من تحت أقدام المصريين بعد أن رفض الإسرائيليون التعاطي معهم بايجابية في جهودهم من أجل اتمام هذه الصفقة، وقال: "واضح أن "حماس" متمسكة بالوسيط المصري حتى الآن، والمسؤولون المصريون يبذلون جهودا كبيرة لاتمام الصفقة، لكن حتى الآن لا يبدو أن إسرائيل في وارد أن تقدم لمصر أي تنازلات تذكر لاتمام الصفقة، مما يرجح انتقال الملف إلى طرف أروبي قد يكون على الأرجح ألمانيا وليس تركيا كما تشير إلى ذلك بعض المصادر الإسرائيلية". وأشار الدراوي إلى أن التحفظ الذي يلتزم به الإسرائيليون وقادة "حماس" حول طبيعة المفاوضات الجارية حاليا بشأن صفقة الأسرى المتعلقة بإطلاق سراح الأسير جلعاد شاليط، يؤكد أن الأمور تسير باتجاه سحب البساط من تحت المبادرة المصرية، كما هو الحال بشأن اتفاق مكة المكرمة بين حركتي حماس وفتح واتفاقية صنعاء وكلاهما أنجز ما لم تنجزه القاهرة، على حد تعبيره.

السبت، 12 يوليو 2008

نشرة يومية تهتم بأخبار الشرق الأوسط ويرد فيها معظم ماكتب في الصحافة العربية يوميا
التاريخ:السبت 12/7/2008 - العدد : 1136 

الأربعاء، 9 يوليو 2008

إعلامي مصري لـ"فلسطين اليوم": أنباء عن بداية تحرك مصري للمصالحة بين حماس وفتح::

فلسطين اليوم : القاهرة
كشفت مصادر إعلامية مصرية مطلعة النقاب عن أن مصر بدأت تبذل جهودا جديدة لإستئناف الحوار الوطني الفلسطيني بالتوازي مع الجهود التي تبذلها من أجل اتمام صفقة الأسرى بين "حماس" وإسرائيل وتثبيت التهدئة التي تم التوصل إليها بين الطرفين.
وأوضح الكاتب والإعلامي المصري المتخصص بالشؤون الفلسطينية إبراهيم الدراوي في تصريحات خاصة لـ"فلسطين اليوم" أن مصر تتريث في التحرك على خط المصالحة الوطنية الفلسطينية من أجل أن تكون شروط إطلاق أي مبادرة تطلقها ضامنة لنجاحها وليس كما فعل السعوديون واليمنيون في السابق، وقال: "من الملفات المطروحة على جدول مباحثات وفد حركة المقاومة الإسلامية "حماس" الذي حل يوم أمس بالقاهرة للقاء المسؤولين الأمنيين المصريين ملف المصالحة الوطنية الفلسطينية، ذلك أن مصر هي أكثر طرف مؤهل للعب هذا الدور، لا سيما إذا كان الضوء الأمريكي الأخضر لهذا الدور، وهو خافت هذه الأيام، قد تحول إلى ضوء ناصع، إذ أن مصر لها خبرة كافية بمختلف الفصائل الفلسطينية وتعرف حجم كل فصيل وقدراته على الميدان، وأعتقد أن ما هو متوفر من معلومات حتى اللحظة يشير إلى أن مصر قد تكون تلقت ضوءا أخضر لإنهاء الخلاف بين حماس وفتح، وأن ذلك سيكون بتضحيات كبيرة من "حماس" ومن مصر معا"، على حد تعبيره.
وأشار الدراوي إلى أن المقصود بالتضحيات يتعلق بشكل الحكومة المرتقبة في حال تم التوصل إلى اتفاق بين حماس وفتح، كأن تترك حماس المناصب السيادية لحركة فتح مقابل فتح المعابر، ولا سيما معبر رفح ليكون معبرا مصريا ـ فلسطينيا، كما قال. وأكد الدراوي أن شرط نجاح أي مبادرة للحوار بين حركتي "حماس" و"فتح" أن تكون برعاية شخصية من الرئيس حسني مبارك، وقال: "أعتقد أن على مصر إذا أرادت لهذه المبادرة أن تكلل بالنجاح وتحقق ما عجز عنه الآخرون، أن تكون برعاية الرئيس حسني مبارك شخصيا، لأن تدخله سيجعل من كل الفلسطينيين يلتزمون بأي اتفاقية يتم التوصل إليها"، كما قال. وأكد الدراوي أن من شأن جهد مصري بهذا الاتجاه فإن ذلك سينعكس إيجابيا على باقي الملفات المطروحة للنقاش، وقال: "لا شك أن المصريين يدركون تماما أن النجاح على صعيد لملمة الصف الفلسطيني سيساعد كثيرا على انجاح التهدئة وعلى التوافق حول فتح المعابر بما في ذلك معبر رفح، لكن ذلك لن يمنع من مناقشة باقي الملفات وعلى رأسها مصير التهدئة، وصفقة الأسرى"، كما قال.

الأربعاء، 25 يونيو 2008

أولمرت يربط فتح معبر رفح بإطلاق سراح شاليط .. و"حماس" تعتبر ذلك ابتزازاً

القاهرة ـ غزة (فلسطين) ـ خدمة قدس برس

أكدت مصادر إعلامية مصرية مطلعة أنّ مصر باشرت جهودها باتجاه اتمام مراحل التهدئة بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وأنّ اللقاء الذي جمع الثلاثاء (24/6) بين الرئيس المصري حسني مبارك ورئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت في شرم الشيخ، يأتي ضمن هذا الجهد وكذلك لتحريك مسألة الجندي الإسرائيلي الأسير جلعاد شاليط.

وكشفت مصادر إعلامية مصرية النقاب عن أنّ رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت ربط في لقاء الثلاثاء بين فتح معبر رفح وإطلاق سراح الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط، وأنّ مصر وافقت على هذا العرض وفق اتفاقية المعابر لعام 2005. وأشار إلى أنّ استمرار إغلاق معبر رفح يعني عملياً إضعاف حركة "حماس" لصالح حركة "فتح"، على حد تعبير المصادر.

لكنّ عضو المجلس التشريعي الفلسطيني عن حركة المقاومة الإسلامية "حماس" مشير المصري، نفى في تصريحات خاصة لـ "قدس برس"، أي علاقة بين التهدئة والجندي الإسرائيلي شاليط، واعتبر أنّ إثارة ملف الجندي الإسرائيلي ووضعه شرطاً لفتح معبر رفح ابتزاز سياسي لن تخضع له "حماس". وقال النائب مشير المصري "لا علاقة لقضية شاليط بالتهدئة ولا بأي مرحلة من مراحلها، وحماس لن تخضع للابتزاز الصهيوني، وعلى الاحتلال أن يعي أنّ كل محاولاته السابقة باءت بالفشل، وأنّ هذه القضية مرتبطة بصفقة تبادل الأسرى، ولن تقبل بأي ثمن آخر".

وأشار المصري إلى أنّ مفاوضات ستبدأ قريباً حول فتح معبر رفح بين الحكومة الفلسطينية المقالة ورئاسة السلطة والمصريين والأوروبيين، وفق توضيحه.

مصر تنجح في إقناع الفصائل الفلسطينية بعرضها للتهدئة مع إسرائيل في غزة أولا

الأربعاء 30 نيسان (أبريل) 2008 م

القاهرة ـ خدمة قدس برس

أكدت مصادر إعلامية مصرية مطلعة أن القاهرة أحرزت

على موافقة جميع الفصائل الفلسطينية المشاركة في

الحوار معها حول ورقتها للتهدئة بين الفلسطينيين

والإسرائيليين في غزة أولا على أن تنتقل بالتدريج

لتشمل الضفة الغربية من دون خلافات تذكر.

وأوضح الإعلامي المصري ابراهيم الدراوي في تصريحات

خاصة لـ "قدس برس" أن الفصائل الفلسطينية المشاركة

في الحوارات حول التهدئة قد وافقت على الورقة

المصرية بهذا الخصوص من دون أي خلافات تذكر، وأشار

إلى أن الخطوة المقبلة تتمثل في أن يحمل مدير

المخابرات المصري الوزير عمر سليمان هذا العرض إلى

إسرائيل.

من جهته أكد ممثل الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في

الخارج الدكتور ماهر الطاهر في تصريحات خاصة

لـ"قدس برس" موافقتهم على التهدئة، وقال: "نحن لا

يمكن أن نكون عائقا أمام اتفاق فلسطيني يمكن

التوصل إليه بشأن التهدئة، على الرغم من أننا لا

نوافق على التهدئة كسياسة، لكننا نعتقد أن المدخل

الصحيح لأي تهدئة يجب أن يكون عبر إنهاء الانقسام

الداخلي وإعادة تفعيل منظمة التحرير الفلسطينية

وفقا لاتفاق القاهرة باعتبارها الإطار الجامع لكل

الفلسطينيين"، على حد تعبيره.

ونفى الطاهر وجود مقترح مكتوب تم التشاور بشأنه مع

القيادة المصرية، وقال: "لم تقدم إلينا نقاط

مكتوبة، وإنما جرى نقاش شفهي حول التصور العام

للتهدئة، وإن كانت حركة "حماس" قد قدمت تصورها

مكتوبا للقيادة المصرية"، كما قال.

وفي غزة انتقد المتحدث باسم حركة المقاومة

الإسلامية "حماس" سامي أبو زهري في تصريحات خاصة

لـ"قدس برس" التصريحات المنسوبة لرئيس الوزراء

الإسرائيلي إيهود أولمرت ووزير دفاعه إيهود باراك

بضرب قطاع غزة، وقال: "واضح أن التهديدات

الإسرائيلية ضد "حماس" والشعب الفلسطيني مستمرة،

وهذا واضح في تصريحات أولمرت وباراك، ونحن لا نخضع

لهذه التهديدات ونؤكد أن كل الخيارات مفتوحة وأن

المقاومة باتت قادرة على الرد والمواإA