الأحد، 13 ديسمبر 2009

القاهرة ترجئ الحوار الفلسطيني

القاهرة ترجئ الحوار الفلسطيني

أعلن مصدر رسمي مصري أنه تقرر إرجاء الحوار الوطني الفلسطيني الذي كان مقررا بين حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) في الخامس والعشرين من الشهر الجاري إلى ما بعد شهر رمضان المبارك.

وحسب الإعلامي المصري المتخصص بالشأن الفلسطيني إبراهيم الدراوي فإن القاهرة قررت تأجيل الحوار الوطني الفلسطيني بسبب عدم نضج الظروف الملائمة لإنجاحه في الوقت الراهن، مؤكدا أن ذلك لا يعني أن القاهرة نفضت يدها من المساعي الرامية لإنهاء الانقسام الفلسطيني وتحقيق المصالحة الوطنية.

وأشار الدراوي إلى أن القاهرة أبلغت الأطراف الفلسطينية بقرار الإرجاء، وأنها ستواصل جولاتها المكوكية بين الضفة الغربية وقطاع غزة ودمشق من أجل التوصل إلى توافق وطني فلسطيني، وذلك في إشارة إلى الوفد الأمني الذي أرسله مدير المخابرات المصرية عمرو سليمان برئاسة محمد إبراهيم مساعد مدير الاستخبارات المصرية للالتقاء بأصحاب القرار وقادة الفصائل الفلسطينية في محاولة لتقريب وجهات النظر وإنهاء حالة الانقسام الفلطسيني.

وتتركز الخلافات التي يسعى المسؤولون المصريون لتذليلها في عدد من القضايا أبرزها تشكيل حكومة توافق وطني أو تشكيل لجنة تنسيق بين غزة والضفة الغربية، وإعادة تشكيل القوة الأمنية في قطاع غزة، إلى جانب مسألة إجراء الانتخابات, كما تشترط حركة حماس إنهاء ملف الاعتقال السياسي قبل إجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية.

وتتوسط القاهرة بين حركتي فتح وحماس لإنهاء الانقسام الفلسطيني منذ سيطرة حركة حماس على قطاع غزة صيف عام 2007، وكانت السلطات المصرية أعلنت تأجيل الحوار الذي كان مقررا في 25 يوليو/تموز الماضي شهرا كاملا بسبب تفاقم الخلافات بين الطرفين.

المصدر:الجزيرة نت

اتهام عباس بتعطيل صفقة الأسرى

اتهام عباس بتعطيل صفقة الأسرى
كشف مصدر إعلامي مصري النقاب عن أن التصريحات التي أطلقها الرئيس محمود عباس اليوم الأربعاء عقب لقائه الرئيس المصري حسني مبارك بشرم الشيخ بشأن العقبات التي تعترض تنفيذ صفقة الأسرى بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإسرائيل، تعكس حقيقة الدور الذي لعبه عباس لتعطيل الصفقة أو إجهاضها.
وأكد الإعلامي المصري المتخصص بالشؤون الفلسطينية إبراهيم الدراوي في تصريحات خاصة لقدس برس أن "هناك معلومات عن أن الرئيس عباس لعب دورا في إقناع الإسرائيليين والأميركيين بضرورة تعطيل صفقة الأسرى، لأنه لا يرغب في أن تتضمن لائحة المفرج عنهم القيادي في حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) مروان البرغوثي الذي يعتبر من أبرز المنافسين له على منصب الرئاسة.
وأشار الدراوي إلى أن البرغوثي نفسه اتصل بحركة حماس وطلب منها أن يكون جزءا من المفرج عنهم، وتصريحاته بأن المصالحة ستشهد تطورا مهما بعد إتمام صفقة الأسرى، على حد تعبيره.
وفي غزة اتهم المتحدث باسم حماس سامي أبو زهري الرئيس عباس بالضلوع في تعطيل التوصل إلى اتفاق بشأن صفقة الأسرى التي تجرى بوساطة ألمانية مصرية.
وقال إن "تصريحات عباس في شرم الشيخ وحديثه عن وجود عراقيل تعترضها هو محاولة لإعطاء انطباع بأن له دورا في المفاوضات بهذا الشأن، والحقيقة ليست كذلك، فالمعلومات المتوفرة لدينا أن عباس أحد عوامل تعطيل الصفقة ولأسباب عديدة منها ضيقه الشديد من المصداقية والشعبية المتزايدة التي تتمتع بها حركة حماس في حال إتمام صفقة من هذا النوع".
وأضاف أن "عباس غير معني إلا بالإفراج عن أسرى فتح فقط، وليس أدل على ذلك من الاعتقالات المتزايدة في صفوف الأسرى المفرج عنهم من سجون الاحتلال في الضفة الغربية، فمعظم المفرج عنهم يتم اعتقاله من طرف أجهزة عباس، وهذا يكذب ادعاءاته برغبته في الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال"، كما قال.
وكان عباس قال للصحفيين عقب محادثات مع الرئيس المصري بشرم الشيخ إنه لم يُتوصل إلى اتفاق حتى الآن بين حماس وإسرائيل لإطلاق مئات السجناء الفلسطينيين مقابل الجندي الإسرائيلي الأسير جلعاد شاليط المحتجز في قطاع غزة.
وقال إن هناك أحاديث تجرى الآن تتعلق بتفاصيل الصفقة بين الأطراف المعنية عبر مصر، إضافة إلى الوساطة الألمانية. وأضاف أن التفاصيل تتعلق بالعدد وطبيعة الأشخاص الذين يطلقون من الأسرى الفلسطينيين، وأكد أن السلطة ليست طرفا في صفقة شاليط.
وكان رئيس المكتب السياسي للحركة خالد مشعل قال في وقت سابق إن الصفقة تواجه عقبات بسبب التعنت الإسرائيلي.
المصدر:الجزيرة نت

مصدر مصري يكشف تحركا لدحلان لملء الفراغ بعد تنحي عباس

مصدر مصري يكشف تحركا لدحلان لملء الفراغ بعد تنحي عباس

قدس برس:

كشف الإعلامي المصري المتخصص بالشأن الفلسطيني إبراهيم الدراوي في تصريحات أمس " أن عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" محمد دحلان بدأ تحركا على الساحات الفلسطينية في الدول العربية لأخذ موقعه كبديل للرئيس محمود عباس , وأشار إلى أن دحلان بدأ يتحدث عن دولة فلسطينية واحدة مع إسرائيل يكون هو ممثلها لدى إسرائيل، وأن هذه الدولة لا تضم قطاع غزة، وهناك معلومات عن تحرك لتحديث جوازات السفر الفلسطينية السوداء التي تصدر في رام الله بشكل يتوافق مع هذا المخطط، كما قال. ولفت الدراوي الانتباه إلى أن تحرك دحلان يتزامن مع تحرك لمسؤول الدائرة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية فاروق القدومي إلى عدد من الدول العربية من أجل تجنب حالة الفراغ الدستوري، في حال أقدم الرئيس محمود عباس على عدم ترشيح نفسه للانتخابات الرئاسية المقبلة، وأنه يسعى للتحالف مع القوى الفلسطينية الأخرى لمواجهة محمد دحلان، على حد تعبيره.