الأربعاء، 18 مارس 2009

إعلامي مصري: لجان الحوار الفلسطيني حددت مهامها وبدأت في الحوار

الأربعاء 11 آذار (مارس) 2009 م

إعلامي مصري: لجان الحوار الفلسطيني حددت مهامها وبدأت في الحوار

القاهرة ـ خدمة قدس برس

أكد مصدر إعلامي مصري أن وفود الفصائل الفلسطينية التي بدأت أمس الثلاثاء (10/3) حوارها في القاهرة قد انتهت عمليا من تحديد مهام لجان الحوار الخمسة، وأنها بدأت في حوار الملفات المطروحة على هذه اللجان على أن تصل إلأى صيغة توافقية حول القضايا المطروحة يوم الجمعة المقبل، لترفع عملها في انتظار دعوة جديدة من القاهرة للخروج بتصور عام يوقع عليه الجميع يكون مخرجا من حالة الانقسام الراهنة.

وأوضح الإعلامي المصري المتخصص بالشأن الفلسطيني إبراهيم الدراوي في تصريحات خاصة لـ "قدس برس" أن مهمة لجنة الحكومة تتلخص في تقديم مقترح لحكومة مؤقتة وظيفتها إعدان برنامج سياسي للحكومة ومعالجة القضايا المدنية وحل المشاكل الناجمة عن الانقسام، وإعادة تسوية وضعية المؤسسات التي صودرت أو أغلقت بسبب الانقسام، والتمهيد لعودة عمل المجلس التشريعي. أما لجنة الأمن فهي معنية بتحديد عدد الأجهزة الأمنية ومعايير وأسس إعادة بنائها ووضع خطة أمنية جديدة تتضمن أيضا الاتفاق على وسائل المساعدات العربية الأمنية.

وتهتم لجنة الانتخابات بتحديد الموعد المقبل للانتخابات الرئاسية والتشريعية بشرط أن لا يتجاوز ذلك موعد 25 من كانون ثاني (يناير) المقبل، ومراجعة قانون الانتخابات، بينما تشكل لجنة المصالحة لجنة وطنية للمصالحة وتضع ميثاق شرف يمنع اللجوء للسلاح في حل الخلافات الداخلية، أما منظمة التحرير الفلسطينية فمهمتها تحديد الآليات التي يمكن من خلالها تفعيل منظمة التحرير الفلسطينية وفق اتفاقية القاهرة 2005.

وذكر الدراوي أن اللجان تباشر اليوم مناقشة هذه المهام بعدما أمضت يوم أمس في إطار تحديد هذه المهام وتعريف أعضاء اللجان بعضهم ببعض، على أن تصل اللجان إلى صيغة توافقية، وليس إلى وثيقة يتم التصويت عليها، ثم ترفع الاجتماعات آخر غد الخميس أو الجمعة في انتظار دعوة القاهرة لاجتماع آخر يتم فيه التوقيع على ما تم التوصل إليه، على حد تعبيره.

البرنامج السياسي للحكومة المقبلة العقبة الكأداء أمام حوار الفصائل الفلسطينية

الأحد 15 آذار (مارس) 2009 م

البرنامج السياسي للحكومة المقبلة العقبة الكأداء أمام حوار الفصائل الفلسطينية

القاهرة / غزة (فلسطين) ـ خدمة قدس برس

كشف مصدر إعلامي مصري النقاب عن أن مباحثات اللجان الفلسطينية لإنهاء الانقسام الجارية في القاهرة قد حققت اختراقات جوهرية في الموضوعات المطروحة للنقاش، لكنها لم تصل بعد إلى إنجاز توافق حقيقي ينهي الانقسام بشكل كامل.

ونفى الإعلامي المصري المتخصص بالشؤون المصرية ابراهيم الدراوي في تصريحات خاصة لـ "قدس برس" وجود أي ضغوط مصرية على أي من الأطراف الفلسطينية لصالح جهة بعينها، وقال: "الحضور المصري في حوارات اللجان الفلسطينية الخمسة هو حضور مساعد على تجاوز الصعوبات التي تعترض اللجان لا أكثر ولا أقل، ولا توجد أي شكوى من أي جهة سياسية فلسطينية من انحياز مصري لهذه الجهة الفلسطينية أو تلك، ولم تعدحتى حركة المقاومة الإسلامية "حماس" تتحدث عن انحياز مصري لصالح "فتح"، فالجميع يتحدث عن حياد مصري بالكامل إلا لجهة انهاء الانقسام وتحقيق الوفاق الوطني الفلسطيني".

وأشار الدراوي إلى وجود تقدم في مسألة المصالحة الوطنية، لكن من دون أن يترافق ذلك مع توافق تام في باقي الملفات، وقال: "بالنسبة للجنة المصالحة تم انجاز مهامها، كما تم التقدم كثيرا في ملف منظمة التحرير الفلسطينية وإعادة بنائها، كما تم التوافق بشكل عام حول ملف إعادة بناء الأجهزة الأمنية على أسس وطنية بعيدا عن الفصائلية. وقد شهدت مناقشات لجنة الانتخابات مشادات كلامية حادة أحيانا بين القيادي في "حماس" الدكتور محمود الزهار ورئيس كتلة "فتح" البرلمانية عزام الأحمد، لكن هذه اللجنة أيضا استطاعت أن تحقق تقدما ملحوظا، ومازالت لجنة الحكومة تناقش بعض التفاصيل وإن كان التوافق على طبيعتها ومهماتها قد تم استكماله"، على حد تعبيره.

لكن القيادي في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" مشير المصري نفى في تصريحات خاصة لـ "قدس برس" حدوث اختراقات جوهرية في المسائل الخلافية الجوهرية، وقال: "لا يمكن الحديث عن أن التوافق بشأن ملف المصالحة الوطنية يعكس تقدما جوهريا في المفاوضات الجارية في القاهرة، فالمصالحة ملف محسوم منذ فترة، لكن الخلاف لا يزال كبيرا حول الانتخابات والحكومة وبرنامجها السياسي تحديدا، فحركة "فتح" تربط الموافقة على تشكيل أي حكومة بالالتزام بشروط الرباعية والاتفاقيات السابقة التي تفرض الاعتراف بإسرائيل، وهذا أمر محسوم بالنسبة لـ "حماس"، وهي لم تغادر حتى هذه اللحظة المربع الأمريكي".

ورفض المصري الحديث عن أسماء مرشحة من قبل "حماس" لتولي حكومة التوافق الوطني المزمع الإعلان عنها عقب نهاية المفاوضات، وقال: "لم نفتح بعد ملف الأسماء، وقد طلبت منا "فتح" أن نفعل ذلك لكننا رفضنا ذلك قبل إنهاء برنامج الحكومة الذي يجب أن يستند إلى الاتفاقيات الوطنية السابقة، وأعني بذلك اتفاق القاهرة ووثيقة الوفاق الوطني واتفاق مكة المكرمة، ونحن نستغرب حقيقة لماذا تتهرب حركة "فتح" من الالتزام بهذه الاتفاقيات الوطنية وتصر على الالتزام بشروط الرباعية والاتفاقيات مع الاحتلال الصهيوني".

وذكر المصري أن لجنة الانتخابات لازالت تعاني كثيراً من الصعوبات، وقال: "حركة "فتح" تحاول التهرب من الاعتراف بمسألة دستورية، وهي أن ولاية الرئيس محمود عباس انتهت، ونحن مستعدون للحديث عن مخارج لهذه الأزمة شريطة أن يكون وفق الدستور، الذي يشترط تعديلا في بعض بنوده، والتعديل الدستوري يتطلب حضور ثلثي أعضاء المجلس التشريعي، وذلك قبل الحديث عن تشكيل اللجنة العليا للإنتخابات"، على حد تعبيره

المصدر : قدس برس

إعلامي مصري:مباحثات صفقة الأسرى بين الإسرائيليين وحماس بلغت مرحلة متقدمة

الأحد 15 آذار (مارس) 2009 م

إعلامي مصري:مباحثات صفقة الأسرى بين الإسرائيليين وحماس بلغت مرحلة متقدمة

القاهرة ـ خدمة قدس برس

كشف مصدر إعلامي مصري النقاب عن أن أنباء متواترة في العاصمة المصرية القاهرة عن وجود تقدم حقيقي في ملف الجندي الإسرائيلي الأسير لدى المقاومة الفلسطينية جلعاد شاليط، وتوقعت أن يكون يوم غد الاثنين (16/3) حاسما في هذه المسألة بعدما دعا رئيس الحكومة الإسرائيلية المنتهية ولايته إيهود أولمرت إلى اجتماع لحكومته غدا لمناقشة تفاصيل الصفقة.

وأوضح الإعلامي الفلسطيني المتخصص بالشأن الفلسطيني ابراهيم الدراوي في تصريحات خاصة لـ "قدس برس" أن تكتما شديدا يحيط بمباحثات مبعوثي الحكومة الإسرائيلية إلى القاهرة يوفال ديسكن وعوفر ديكل، لكنه قال: "الأنباء المتوفرة في القاهرة تشير إلى حصول تقدم كبير في مسألة الإعلان عن صفقة إطلاق سراح الجندي الإسرائيلي الأسير، وهنالك ورقة أولى تم تقديمها إلى الإسرائليين التي أجابت عنها ثم تلقت ردا فلسطينيا نهائيا بشأنها، والساعات المقبلة ستكون حاسمة لأحد الجهتين إما المضي قدما في إنهاء ملف الجندي الإسرائيلي الأسير جلعاد شاليط قبل نهاية عهد رئيس الوزراء إيهود أولمرت، وإما تأجيله إلى الحكومة الإسرائيلية المقبلة، وفي هذه الحال فإن فرص إنجازه تصبح ضئيلة للغاية"، على حد تعبيره.

وقد أكد مصدر فلسطينية رفيعة المستوى تحدثت لـ "قدس برس" وطلبت الاحتفاظ باسمها أن الحوار بشأن صفقة الأسرى يمر بمرحلة حاسمة، وأن الكرة في الملعب الإسرائيلي الذي عليه أن يختار بين أن يطلق سراح جنديه الأسير لدى المقاومة، مقابل الوفاء بشروطها وإما أن يطوي هذا الملف.

وأضاف: "بالنسبة للمقاومة شروطها التي قدمتها لاطلاق الجندي الإسرائيلي الأسير تمثل الحد الأدنى من مطالب المقاومة، ولا يوجد أي مجال للتنازل على أي من بنودها".

وأشار المصدر إلى أن قائمة الأسرى التي تطالب بها المقاومة للإفراج عن الجندي الإسرائيلي الأسير تتضمن أسماء كافة القيادات الفلسطينية، لكنه أشار إلى قيادات فلسطينية وعربية لازالت تمارس ضغوطا من أجل استثناء أمين سر حركة "فتح" مروان البرغوثي من هذه الصفقة، على حد تعبيره.

المصدر : قدس برس