الثلاثاء، 27 يناير 2009

أنباء عن تقدم في مفاوضات المسؤولين المصريين مع وفد "حماس" بشأن تثبيت التهدئة

أنباء عن تقدم في مفاوضات المسؤولين المصريين مع وفد "حماس" بشأن تثبيت التهدئة
الأحد 25 / 01 / 2009 م
وصف مصدر إعلامي مصري المفاوضات التي يجريها وزير المخابرات المصري عمر سليمان مع وفد حركة المقاومة الإسلامية "حماس" بشأن تثبيت التهدئة بأنها إيجابية وبأنها قطعت أشواطا مهمة في طريق التوصل إلى اتفاق بين الطرفين.

وأوضح الإعلامي المصري المتخصص بالشأن الفلسطيني ابراهيم الدراوي في تصريحات خاصة أن وجهات النظر بشأن التوصل إلى اتفاق تهدئة لم تعد متباعدة، وقال: "أعضاء وفد حركة حماس هنا (في القاهرة) يصفون الأجواء بالإيجابية، وقد تراجعت إسرائيل من مطالبتها بتهدئة دائمة إلى تهدئة لمدة عام ونصف بينما تقول "حماس" إنها تريد تهدئة لمدة عام واحد، على أن يتضمن ذلك إنهاء الحصار وفتح المعابر بما في ذلك معبر رفح. وهناك معلومات عن أن القاهرة قد تكون تفهمت وجهة نظر "حماس" بشأن المعابر ولا سيما معبر رفح، وهي وجهة نظر تقوم على أن يكون حرس الرئاسة من غزة، وأن يشترك في ذلك الأوروبيون والأتراك".

وذكر الدراوي أن "حماس" ترى أن الأولوية الآن هي لفك الحصار وفتح المعابر ثم بعد ذلك تأتي مسألة المصالحة الوطنية، وقال: "من المتوقع أن يتم التوصل إلى تفاهمات كبرى في شأن التهدئة وفك الحصار وفتح المعابر، على أن يسافر غدا وفد "حماس" بكافة أفراده إلى دمشق لمناقشة ما يتم التوصل عليه قبل إعلان موقف نهائي من مصير التهدئة والانطلاق إلى المصالحة الوطنية، وقد بدأت القاهرة عمليا في استطلاع وجهة نظر الفصائل الفلسطينية في مسألة المصالحة الوطنية الآن، حيث بدأت وفود الفصائل في التوافد على القاهرة على أن يكون الحوار منتصف شهر شباط (فبراير) المقبل"، كما قال

لقاء "عابر" بين الأحمد وأبو هاشم في القاهرة تمهيدا للحوار بين "حماس" و"فتح"

لقاء "عابر" بين الأحمد وأبو هاشم تمهيدا للحوار بين "حماس" و"فتح" :: 26 / 01 / 2009
فلسطين اليوم-وكالات
أكد مصدر إعلامي مصري أن لقاء وصفه بـ"العابر" جمع بين رئيس الكتلة البرلمانية لحركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" عزام الأحمد وعضو وفد "حماس" إلى القاهرة لمناقشة تثبيت التهدئة جمال أبو هاشم على هامش غداء في القاهرة، عرض لصعوبات اللقاء التي لا تزول تحول دون اجتماع "حماس" و"فتح".
وأوضح الإعلامي المصري إبراهيم الدراوي في تصريحات خاصة أن اللقاء الذي جمع بين الأحمد وأبو هاشم كان على هامش غداء اليوم الاثنين (26/1) قبل أن يحزم وفد "حماس" حقائب السفر إلى دمشق بوقت قليل، وأن اللقاء دام 17 دقيقة تقريبا، وأنه لم يصرح أي من الطرفين بعد حديثهما بأي معلومة عما دار بينهما.
وفي غزة أعرب مصدر قيادي في حركة "حماس" عن أمله في أن تكون المبادرة التي أبداها عزام الأحمد للقاء جمال أبو هاشم تنم عن تحول في اتجاه ما أسماه بـ"خيارات الشعب والوحدة الوطنية القائمة على الأجندة الوطنية بعيدا عن الأجندات الخارجية"، وقال "نحن نتمنى أن تكون رغبة عزام الأحمد للحوار مع جمال أبو هاشم تنم عن تحول في فلسفة "فتح" المعادية لـ "حماس" من خلال الاستمرار في اعتقال قادتها وكوادرها في الضفة الغربية وجمع سلاح مقاوميها والاصرار على المشاركة في قطاع غزة ووضعها تحت رحمتهم من خلال التمسك بالتحكم في كل تفاصيل الحياة، وأن تستجيب لنداء العقل وأن تنخرط مع الشعب الفلسطيني في المقاومة بعيدا عن الرهان على الإدارة الأمريكية"، على حد تعبيره.