الأحد، 24 أغسطس 2008

مصدر مصري: دحلان يعد لإطلاق فضائية لمهاجمة "حماس" من القاهرة

الأحد 24 آب (أغسطس) 2008 م مصدر مصري: دحلان يعد لإطلاق فضائية لمهاجمة "حماس" من القاهرة القاهرة - خدمة قدس برس كشف مصدر إعلامي مصري مطلع النقاب عن أن القيادي البارز في حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" يبذل جهودا كبيرة لإطلاق قناة تلفزيونية فضائية من القاهرة تتولى مهمة شرح وجهته نظره السياسية حيال تطور الأوضاع الأمنية والسياسية في الساحة الوطنية الفلسطينية، وتحديدا في مواجهة حركة المقاومة الإسلامية "حماس" التي أزاحته من إدارة الوضع الأمني في قطاع غزة. وأوضح الكاتب والإعلامي المصري ابراهيم الدراوي في تصريحات خاصة لـ "قدس برس" أن لديه معلومات عن أن النائب محمد دحلان يسعى للعودة إلى المشهد السياسي الفلسطيني عبر البوابة الإعلامية المصرية، وقال:"هناك معلومات شبه مؤكدة من أن النائب محمد دحلان يسعى بالتنسيق مع بعض رجال الأعمال لإطلاق قناة "فضائية" من القاهرة تكون مهمتها مهاجمة "حماس"، ويقوم محمد دحلان الآن بحملة لدى الصحفيين المصريين لطرح أفكاره وخياراته السياسية بهدف العودة إلى الساحة الفلسطينية عبر الإعلام المصري"، على حد تعبيره.

الثلاثاء، 19 أغسطس 2008

دعوة 14 فصيل فلسطيني للحوار بعد رمضان تحت مظلة الجامعة العربية

دعوة 14 فصيل فلسطيني للحوار بعد رمضان تحت مظلة الجامعة العربية

محمود عباس
محمود عباس

القاهرة - خدمة قدس برس/ كشفت مصادر دبلوماسية مصرية مطلعة، أن القاهرة وجهت دعوات بالفعل إلى نحو 14 حركة و فصيل فلسطيني قالت إنها ستشارك بالحوار الشامل المقرر أن يعقد، لكنها استبعدت عقده في القريب العاجل، ورجحت أن يعقد بعد انتهاء شهر رمضان المبارك وعطلة عيد الفطر. وكشفت تلك المصادر في تصريحات لـ "قدس برس" أن الحوار سيبدأ بجولات من المشاورات الثنائية التي تجريها القاهرة مع كل حركة أو فصيل علي حده، وأنه سيقتصر على سؤال هذه الحركات عن رؤيتها و أجندتها وتصورها لهذا الحوار ومطلبها من ورائه، والأهم رؤيتها لمستقبل العمل الفلسطيني على جميع الأصعدة داخليا وخارجيا. وقالت المصادر الدبلوماسية المصرية، إنه بمجرد انتهاء القاهرة من صياغة ورقة عامة للحوار والخطوط الرئيسية لهذه القضية مع تلك الحركات سوف يتم الدعوة إلى عقده بصورة شاملة بمشاركة الجميع ـ 14 حركة من الحركات الرئيسية ـ ونقله ليعقد تحت مظلة و إشراف الجامعة العربية. من جانب آخر أشارت تلك المصادر إلى ما اعتبرته تقدما بالموقف الفلسطيني، خاصة من جانب السلطة بقيادة محمود عباس أبو مازن، حيث تخلى الأخير عن شرطه في تخلي "حماس" عن سيطرتها على المقار الأمنية و الإدارية في غزة، كشرط لبدء الحوار.

السبت، 16 أغسطس 2008

إعلامي مصري: عباس يريد إضعاف حماس وليس الحوار معها

إعلامي مصري: عباس يريد إضعاف حماس وليس الحوار معها

القاهرة: ذكر الإعلامي المصري المتخصص بالشؤون الفلسطينية، ابراهيم الدراوي، أنّ لديه معلومات مؤكدة عن أنّ الرئيس محمود عباس قد طلب شخصياً من رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت الإبقاء على معبر رفح مغلقاً وفتح معبر كرم أبو سالم (القريب من معبر رفح) الذي يسيطر عليه الجيش الإسرائيلي. وأشار الدراوي إلى أنّ أحداث غزة الأخيرة التي أعقبت تفجير الشاطئ والتي طالت حي الشجاعية في غزة، "كانت جزءاً من خطة متكاملة لإضعاف حماس وتركيعها ودفع المواطنين للانقضاض عليها"، كما قال. وأضاف الدراوي أنّ الخطة كانت متزامنة مع محاولات عربية لتحجيم دور حماس والإيقاع بينها وبين النظام العربي الرسمي، وقال "لدي معلومات عن أنّ الرئيس محمود عباس الذي زار تونس مؤخراً، كان يرمي لملاقاة رئيس الدائرة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية فاروق القدومي من أجل بحث سبل التعاطي مع حماس على المستويين العربي والدولي.

مع العلم أن القدومي ترك أبو مازن وذهب الى إيران وعمان

قدس برس

الاثنين، 4 أغسطس 2008

مصادر دبلوماسية عربية تتهم دحلان بالوقوف خلف أحداث غزة "لصالح الاحتلال"

مصادر دبلوماسية عربية تتهم دحلان بالوقوف خلف أحداث غزة "لصالح الاحتلال"
[ 04/08/2008 - 12:56 م ]
القاهرة – خدمة قدس برس

اتهمت مصادر دبلوماسية عربية في العاصمة المصرية القاهرة، محمد دحلان قائد ما يُعرف باسم التيار الانقلابي في حركة "فتح" بالوقوف خلف أحداث غزة الأخيرة منذ تفجيرات شاطئ غزة وصولاً إلى المعركة في حي الشجاعية بغزة، التي أدّت إلى فرار محسوبين على هذا التيار إلى الجانب الصهيوني.

ونقل الكاتب والإعلامي المصري المتخصص بالشؤون الفلسطينية إبراهيم الدراوي، في تصريحات لـ "قدس برس"، معلومات عن ما وصفها بمصادر دبلوماسية عربية رفيعة المستوى في القاهرة، أنها تتهم محمد دحلان، بأنه كان يدير المعركة التي جرت بين أجهزة الأمن الغزية والمتحصنين في المربع الأمني التابع لعائلة حلس شرقي غزة.

وحسب المصادر؛ فإنّ المعركة كان يديرها عن بعد محمد دحلان، "لمصلحة إسرائيل"، وأنه يتنقل بين القاهرة والأردن والضفة الغربية لإدارة هذا الصراع، "في وقت لا تريد فيه إسرائيل أن تخرق التهدئة بشكل مباشر فعمدت إلى إثارة هذا الصراع لإفشال جهود المصالحة الوطنية الفلسطينية التي باشرت القاهرة إليها هذه الأيام"، كما نقل الدراوي عن تلك المصادر.

وتوقع الدراوي أن تثير هذه المعلومات، عن تورّط محمد دحلان في أحداث غزة وحي الشجاعية، "استياء مصرياً، وأن يصبح دحلان شخصاً غير مرغوب فيه في القاهرة"، كما قال.

يذكر أن تقارير كانت قد تحدثت عن أنّ الانتقال المفاجئ للقيادي في "فتح" أحمد حلِّس إلى الجانب الصهيوني، على هامش مواجهات حي الشجاعية بغزة ليل السبت الماضي، قد جرى بموجب "ضغوط كبيرة" مورست عليه من مسلّحي عائلة حلِّس ومن أطراف في حركة "فتح"، دفعت باتجاه المواجهة مع "حماس" بأي ثمن، رافضة الامتثال لتسليم المطلوبين لأجهزة الأمن الغزية الذين تأويهم العائلة، بحيث وجد القيادي نفسه منساقاً لتلك الضغوط مع احتدام المواجهات.

وبخروجه بهذه الطريقة من قطاع غزة، والتجائه إلى الجانب الصهيوني، يكون القيادي البارز في "فتح" أحمد حلِّس، حسب بعض المراقبين، قد قطع الطريق عملياً على فرصه المستقبلية في قيادة حركة "فتح" في قطاع غزة، خاصة وأنّه ظهر على شاشات التلفزة ليدلي بالتصريحات من مستشفى "سوروكا" الصهيوني ببئر السبع، ما أثار استياء في صفوف أتباعه.

وتحدّث محللون عن أنّ انعكاس هذا التطوّر داخل "فتح" سيكون بمثابة مكسب مباشر للتيار المنافس له في القطاع بزعامة محمد دحلان، الذي يتحرك ضمن عواصم الجوار ويحاول استعادة بعض النفوذ الميداني الذي فقده في قطاع غزة إثر مواجهات حزيران (يونيو) 2007.

يُشار إلى أنّ وثائق ومعلومات نشرتها مجلة "فانيتي فير" الأمريكية في وقت سابق من العام الجاري، تحدثت عن أنّ الإدارة الأمريكية نسّقت خطة لسيطرة مجموعات من مسلحي "فتح" يقودها محمد دحلان على قطاع غزة، وخصصت لها أموالاً طائلة وتجهيزات وفيرة، وضمنت لها تدريبات وتحركات لوجستية على المستوى الإقليمي.