الاثنين، 13 أكتوبر 2008

مصدر مصري: مسؤول أمني إسرائيلي يبدأ زيارة إلى القاهرة لتحريك صفقة شاليط

مصدر مصري: مسؤول أمني إسرائيلي يبدأ زيارة إلى القاهرة لتحريك صفقة شاليط
القاهرة ـ خدمة قدس برس كشف مصدر إعلامي مصري النقاب عن أن رئيس الهيئة الأمنية والسياسية بوزارة الدفاع الإسرائيلية عامود جلعاد قد بدأ اليوم زيارة قصيرة إلى القاهرة يلتقي خلالها وزير المخابرات المصرية عمر سليمان لإعادة طرح ملف صفقة الأسرى المتصلة بالجندي الإسرائيلي الأسير جلعاد شاليط.
وأكد الإعلامي المصري المتخصص بالشؤون الفلسطينية ابراهيم الدراوي في تصريحات خاصة لـ "قدس برس" أن رئيس الهيئة الأمنية والسياسية بوزارة الدفاع الإسرائيلية عامود جلعاد قد بدأ اليوم الأحد زيارة قصيرة إلى القاهرة لتجديد طرح ملف صفقة الأسرى، وقال: "لقد بدأت عامود جلعاد اليوم زيارة إلى القاهرة لمعاودة طرح إتمام ملف صفقة الأسرى وإطلاق سراح الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط قبل فوات الأوان".
وفي غزة أكدت مصادر مطلعة في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" تحدثت لـ "قدس برس" وطلبت الاحتفاظ باسمها أن موضوع شاليط لم يكن ضمن أجندة وفد "حماس" إلى القاهرة، لكنه قال: "عندما تم التعرض لقضية صفقة الأسرى فإن "حماس" أكدت مرة أخرى أن الكرة في الملعب الإسرائيلي، وأن العدو هو الذي أوقف الجهود المصرية، وأن "حماس" ليست لديها مشكلة في استئناف الجهود المصرية مرة أخرى لاتمام صفقة الأسرى على قاعدة الالتزام بشروط المقاومة، وقد آن الأوان لكي يلبي الإسرائيليون شروط المقاومة وإطلاق سراح الأسرى الذين اتفقت الفصائل على تضمينهم الصفقة".

الخميس، 9 أكتوبر 2008

إعلامي مصري لـ"فلسطين اليوم": القاهرة منعت مؤتمرا صحفيا لدحلان لإنجاح الحوار

إعلامي مصري لـ"فلسطين اليوم": القاهرة منعت مؤتمرا صحفيا لدحلان لإنجاح الحوار
كشف مصدر إعلامي مصري مطلع النقاب عن أن فتورا واضحا بدأ يطبع العلاقات بين مصر الرسمية ومستشار الأمن القومي الفلسطيني السابق محمد دحلان، وأن هذا الفتور قد تجاوز مصر إلى قيادات "فتح" نفسها التي بدأت تنظر إلى محمد دحلان باعتباره يمثل عبئا سياسيا على الحركة وإرثا أمنيا مسيئا لها.
وأشار الإعلامي المصري المتخصص بالشؤون الفلسطينية إبراهيم الدراوي في تصريحات خاصة لـ"فلسطين اليوم" أن محمد دحلان حاول عقد مؤتمر صحفي خلال زيارة وفد حركة "فتح" الأخيرة برئاسة نبيل شعث إلى القاهرة لتوضيح موقفه من دعوات الحوار وشروط إنهاء الانقسام السياسي الحاصل في الساحة الفلسطينية، وأن مدير أعماله أبلغ جميع الصحفيين بذلك، لكن المؤتمر ألغي قبل ساعات من موعده. ورجح أن يكون ذلك بأمر من القيادة المصرية أولا التي تريد توفير الأجواء المناسبة لانجاح جهودها للحوار الوطني، وبأمر من قيادات "فتح" التي جاءت إلى القاهرة على اعتبار أن محمد دحلان لم يعد مخولا للحديث باسمها، كما قال.
وربط الدراوي بين قرار إلغاء المؤتمر الصحفي لمحمد دحلان في القاهرة وسفره إلى العاصمة الأردنية عمان واستقدامه لعدد من الصحفيين في بيته وإطلاق دعوته للحوار مع "حماس"، وقال: "لقد حاول دحلان من خلال استقدامه لعدد من الصحفيين في بيته في العاصمة الأردنية عمان ودعوته للحوار مع "حماس" العودة إلى الساحة السياسية الفلسطينية، دون أن يدرك إلى حد الآن أنه انتهى عمليا من الذاكرة السياسية للشعب الفلسطيني، وأن ما تبقى له فقط هو أن يعلن استقالة نهائيا من العمل السياسي، بعد أن أصبح عبئا سياسيا ليس فقط على حركة "فتح" الساعية الآن لإنهاء خلافاتها مع "حماس"، بل وحتى للعواصم العربية التي وفرت له مكانا آمنا في السابق مثل مصر التي تسعى لأن تلعب دورا محوريا في الشأن الفلسطيني، وكذلك الأردن التي بدأت بخطوات حسن نية تجاه الحوار مع قادة "حماس".
واعتبر الدراوي أن التقارب بين رؤيتي "حماس" والحكومة المصرية لإنهاء الانقسام السياسي مثل ضربة جديدة لتيار محمد دحلان، وقال: "الإعلان عن تقارب وجهتي نظر حركة "حماس" والحكومة المصرية حول سبل أنهاء الانقسام السياسي يعني عمليا أن الأنباء التي راجت عن أن محمد دحلان قد أنشأ ميليشيات عسكرية في غزة لاستعادة السيطرة على القطاع بالقوة في حال فشل المفاوضات قد أصبحت في مهب الريح، وأن دحلان لم يعد يشكل بالنسبة للمصريين ولا حتى للفتحاويين أنفسهم مصدر قوة، كما لم يعد يشكل بالنسبة لحركة "حماس" التي تقول منصادرها أنه مطلوب للعدالة أي مصدر تهديد"، على حد قوله.

مصدر مصري: اتفاق على لقاء بين "حماس" و"فتح" قبل اجتماع الفصائل

مصدر مصري: اتفاق على لقاء بين "حماس" و"فتح" قبل اجتماع الفصائل
يغادر وفد حركة المقاومة الإسلامية "حماس" إلى مصر برئاسة نائب رئيس المكتب السياسي للحركة الدكتور موسى أبو مرزوق اليوم الخميس (9/10 القاهرة بعد أن أنهى جولة مفاوضات مع وزير المخابرات المصرية عمر سليمان، وصفت نتائجها أوساط سياسية مصرية مطلعة بأنها كانت "ناجحة ومفاجئة للجميع".
وكشف الإعلامي المصري المتخصص بالشأن الفلسطيني ابراهيم الدراوي النقاب في تصريحات خاصة لـ "قدس برس" أن الجانين الفلسطيني والمصري اتفقا على تحديد 25 من شهر تشرين أول (أكتوبر) الجاري موعدا للقاء ثلاثي تشرف فيه القاهرة على حوار ثنائي بين حركتي "حماس" و "فتح" لإنهاء الخلاف بينهما، وتقدم فيه القاهرة رؤيتها لحل الخلاف بناء على ما تلقته من جميع الفصائل، قبل الذهاب إلى اجتماع موسع يضم كافة الفصائل الفلسطينية في العاشر من تشرين ثاني (نوفمبر) المقبل، كما قال.وأشار الدراوي إلى أن إعلان نائب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" الدكتور موسى أبو مرزوق والقيادي البارز في حركة "حماس" الدكتور خليل الحية في مؤتمرهما الصحفي عن التقارب التام بين بين وجهة نظر حركة "حماس" والحكومة المصرية، فاجأ الجميع، وقال: "لقد سبق اجتماع القيادة الأمنية المصرية مع وفد"حماس" إشاعات كثيرة تضمن بعضها تهديدا بفرض عقوبات على "حماس"، وكنا نتوقع أن البون سيكون شاسعا بين الطرفين، فإذا بالدكتور موسى أبو مرزوق يعلن عن تقارب كبير مع وجهة النظر المصرية، وهو الخبر الذي فاجأ الجميع وأعتقد أنه فوت فرصة كبيرة للوقيعة بين "حماس" والحكومة المصرية كانت قاب قوسين أو أدنى من الاتساع".
وأوضح الدراوي أن وفد حركة المقاومة الإسلامية "حماس" طرح رؤية متكاملة لإنهاء الإنقسام السياسي من خلال أربع ملفات أساسية، يتعلق أولها بإعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية أما الثاني فيتمثل في الدعوة لتشكيل حكومة توافق وطني بين جميع الفصائل الفلسطينية، والثالث يركز على الملف الأمني وسبل إعادة بناء الأجهزة الأمنية وفق رؤية وطنية مهنية بمساعدة خبراء أمنيين عرب، أما الملف الرابع فيبحث في كيفية عودة الأوضاع إلى ما كانت عليه قبل الحسم العسكري في غزة العام الماضي في الضفة والقطاع.
ولفت الدراوي الانتباه إلى أن مسألة رفض استقدام قوات أمنية عربية إلى قطاع غزة كان أرضية مشتركة بين "حماس" والمسؤولين المصريين، وقال: "رفض ذهاب قوات عربية إلى قطاع غزة لم يكن موقفا لحركة "حماس" وحدها ولكن مصر بدورها رفضت هذه القوات على اعتبار أن مهمتها ستكون من وجهة النظر الإسرائيلية منع إطلاق صواريخ المقاومة من غزة إلى إسرائيل، وبالتالي تكون القوات العربية قوات ردع للفلسطينيين، وهذا هو ما دفع المصريين إلى رفض ذهاب القوات العربية إلى غزة"، كما قال.