الأربعاء، 25 يونيو 2008

أولمرت يربط فتح معبر رفح بإطلاق سراح شاليط .. و"حماس" تعتبر ذلك ابتزازاً

القاهرة ـ غزة (فلسطين) ـ خدمة قدس برس

أكدت مصادر إعلامية مصرية مطلعة أنّ مصر باشرت جهودها باتجاه اتمام مراحل التهدئة بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وأنّ اللقاء الذي جمع الثلاثاء (24/6) بين الرئيس المصري حسني مبارك ورئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت في شرم الشيخ، يأتي ضمن هذا الجهد وكذلك لتحريك مسألة الجندي الإسرائيلي الأسير جلعاد شاليط.

وكشفت مصادر إعلامية مصرية النقاب عن أنّ رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت ربط في لقاء الثلاثاء بين فتح معبر رفح وإطلاق سراح الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط، وأنّ مصر وافقت على هذا العرض وفق اتفاقية المعابر لعام 2005. وأشار إلى أنّ استمرار إغلاق معبر رفح يعني عملياً إضعاف حركة "حماس" لصالح حركة "فتح"، على حد تعبير المصادر.

لكنّ عضو المجلس التشريعي الفلسطيني عن حركة المقاومة الإسلامية "حماس" مشير المصري، نفى في تصريحات خاصة لـ "قدس برس"، أي علاقة بين التهدئة والجندي الإسرائيلي شاليط، واعتبر أنّ إثارة ملف الجندي الإسرائيلي ووضعه شرطاً لفتح معبر رفح ابتزاز سياسي لن تخضع له "حماس". وقال النائب مشير المصري "لا علاقة لقضية شاليط بالتهدئة ولا بأي مرحلة من مراحلها، وحماس لن تخضع للابتزاز الصهيوني، وعلى الاحتلال أن يعي أنّ كل محاولاته السابقة باءت بالفشل، وأنّ هذه القضية مرتبطة بصفقة تبادل الأسرى، ولن تقبل بأي ثمن آخر".

وأشار المصري إلى أنّ مفاوضات ستبدأ قريباً حول فتح معبر رفح بين الحكومة الفلسطينية المقالة ورئاسة السلطة والمصريين والأوروبيين، وفق توضيحه.

مصر تنجح في إقناع الفصائل الفلسطينية بعرضها للتهدئة مع إسرائيل في غزة أولا

الأربعاء 30 نيسان (أبريل) 2008 م

القاهرة ـ خدمة قدس برس

أكدت مصادر إعلامية مصرية مطلعة أن القاهرة أحرزت

على موافقة جميع الفصائل الفلسطينية المشاركة في

الحوار معها حول ورقتها للتهدئة بين الفلسطينيين

والإسرائيليين في غزة أولا على أن تنتقل بالتدريج

لتشمل الضفة الغربية من دون خلافات تذكر.

وأوضح الإعلامي المصري ابراهيم الدراوي في تصريحات

خاصة لـ "قدس برس" أن الفصائل الفلسطينية المشاركة

في الحوارات حول التهدئة قد وافقت على الورقة

المصرية بهذا الخصوص من دون أي خلافات تذكر، وأشار

إلى أن الخطوة المقبلة تتمثل في أن يحمل مدير

المخابرات المصري الوزير عمر سليمان هذا العرض إلى

إسرائيل.

من جهته أكد ممثل الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في

الخارج الدكتور ماهر الطاهر في تصريحات خاصة

لـ"قدس برس" موافقتهم على التهدئة، وقال: "نحن لا

يمكن أن نكون عائقا أمام اتفاق فلسطيني يمكن

التوصل إليه بشأن التهدئة، على الرغم من أننا لا

نوافق على التهدئة كسياسة، لكننا نعتقد أن المدخل

الصحيح لأي تهدئة يجب أن يكون عبر إنهاء الانقسام

الداخلي وإعادة تفعيل منظمة التحرير الفلسطينية

وفقا لاتفاق القاهرة باعتبارها الإطار الجامع لكل

الفلسطينيين"، على حد تعبيره.

ونفى الطاهر وجود مقترح مكتوب تم التشاور بشأنه مع

القيادة المصرية، وقال: "لم تقدم إلينا نقاط

مكتوبة، وإنما جرى نقاش شفهي حول التصور العام

للتهدئة، وإن كانت حركة "حماس" قد قدمت تصورها

مكتوبا للقيادة المصرية"، كما قال.

وفي غزة انتقد المتحدث باسم حركة المقاومة

الإسلامية "حماس" سامي أبو زهري في تصريحات خاصة

لـ"قدس برس" التصريحات المنسوبة لرئيس الوزراء

الإسرائيلي إيهود أولمرت ووزير دفاعه إيهود باراك

بضرب قطاع غزة، وقال: "واضح أن التهديدات

الإسرائيلية ضد "حماس" والشعب الفلسطيني مستمرة،

وهذا واضح في تصريحات أولمرت وباراك، ونحن لا نخضع

لهذه التهديدات ونؤكد أن كل الخيارات مفتوحة وأن

المقاومة باتت قادرة على الرد والمواإA