القاهرة ـ غزة (فلسطين) ـ خدمة قدس برس
الأربعاء، 25 يونيو 2008
أولمرت يربط فتح معبر رفح بإطلاق سراح شاليط .. و"حماس" تعتبر ذلك ابتزازاً
مصر تنجح في إقناع الفصائل الفلسطينية بعرضها للتهدئة مع إسرائيل في غزة أولا
الأربعاء 30 نيسان (أبريل) 2008 م
أكدت مصادر إعلامية مصرية مطلعة أن القاهرة أحرزت
على موافقة جميع الفصائل الفلسطينية المشاركة في
الحوار معها حول ورقتها للتهدئة بين الفلسطينيين
والإسرائيليين في غزة أولا على أن تنتقل بالتدريج
لتشمل الضفة الغربية من دون خلافات تذكر.
وأوضح الإعلامي المصري ابراهيم الدراوي في تصريحات
خاصة لـ "قدس برس" أن الفصائل الفلسطينية المشاركة
في الحوارات حول التهدئة قد وافقت على الورقة
المصرية بهذا الخصوص من دون أي خلافات تذكر، وأشار
إلى أن الخطوة المقبلة تتمثل في أن يحمل مدير
المخابرات المصري الوزير عمر سليمان هذا العرض إلى
إسرائيل.
من جهته أكد ممثل الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في
الخارج الدكتور ماهر الطاهر في تصريحات خاصة
لـ"قدس برس" موافقتهم على التهدئة، وقال: "نحن لا
يمكن أن نكون عائقا أمام اتفاق فلسطيني يمكن
التوصل إليه بشأن التهدئة، على الرغم من أننا لا
نوافق على التهدئة كسياسة، لكننا نعتقد أن المدخل
الصحيح لأي تهدئة يجب أن يكون عبر إنهاء الانقسام
الداخلي وإعادة تفعيل منظمة التحرير الفلسطينية
وفقا لاتفاق القاهرة باعتبارها الإطار الجامع لكل
الفلسطينيين"، على حد تعبيره.
ونفى الطاهر وجود مقترح مكتوب تم التشاور بشأنه مع
القيادة المصرية، وقال: "لم تقدم إلينا نقاط
مكتوبة، وإنما جرى نقاش شفهي حول التصور العام
للتهدئة، وإن كانت حركة "حماس" قد قدمت تصورها
مكتوبا للقيادة المصرية"، كما قال.
وفي غزة انتقد المتحدث باسم حركة المقاومة
الإسلامية "حماس" سامي أبو زهري في تصريحات خاصة
لـ"قدس برس" التصريحات المنسوبة لرئيس الوزراء
الإسرائيلي إيهود أولمرت ووزير دفاعه إيهود باراك
بضرب قطاع غزة، وقال: "واضح أن التهديدات
الإسرائيلية ضد "حماس" والشعب الفلسطيني مستمرة،
وهذا واضح في تصريحات أولمرت وباراك، ونحن لا نخضع
لهذه التهديدات ونؤكد أن كل الخيارات مفتوحة وأن
المقاومة باتت قادرة على الرد والمواإA