إعلامي مصري: جهود ضخمة لتذليل الصعاب وإنجاح الحوار الفلسطيني

إعلامي مصري: جهود ضخمة لتذليل الصعاب وإنجاح الحوار الفلسطيني القاهرة ـ خدمة قدس برس كشف مصدر إعلامي مصري النقاب عن اتصالات حثيثة تجريها القيادة المصرية من أجل تهيئة مناخ بدء عمل لجان الحوار الوطني الفلسطيني الخمسة اليوم الثلاثاء في القاهرة. وأشار المصدر إلى أنّ أجواء إيجابية تسود بين أعضاء وفود الفصائل الفلسطينية بمختلف انتماءاتها، رغم شكوى حركة "حماس" من غياب أعضاء وفدها المفاوض من الضفة الغربية واستمرار عمليات الاعتقال التي تطال عدداً من كوادرها وقاداتها في الضفة. وأكد الإعلامي المصري المتخصص بالشأن الفلسطيني، إبراهيم الدراوي، في تصريحات خاصة لـ "قدس برس"، أنّ أعضاء اللجان الخمسة من كل الفصائل قد تم تعيينهم، على أساس ثلاثة عناصر من "حماس" وثلاثة من "فتح" وواحد من كل فصيل في كل لجنة. ويتعلق الأمر بخمس لجان، واحدة للحكومة، ولجنة للانتخابات، وثالثة للأمن، ولجنة للمصالحة، وأخرى لمنظمة التحرير الفلسطينية، على أن تترأس اللجان الخمسة القاهرة لطرح وبلورة كل النقاط المتصلة بهذه الملفات المطروحة في لجان الحوار. وأشار الدراوي إلى أن ما "ينغص على الآمال الكبيرة" التي تعقدها القاهرة وباقي الأطراف الفلسطينية على هذه الجولة من الحوار، هو ما أثاره عضو المكتب السياسي لحركة "حماس" عزت الرشق، الذي أعرب عن أمله في أن تتمكن القاهرة من تذليل الصعاب أمام قدوم وفد "حماس" من الضفة لينضم إلى لجان الحوار، وأن تضغط القاهرة على أجهزة أمن السلطة في رام الله لإطلاق سراح المعتقلين من عناصر وكوادر "حماس".فقد أكد الرشق أنّ تلك الأجهزة اعتقلت فقط منذ بدء الحوار في 24 من شباط (فبراير) الماضي 38 من عناصر "حماس". وأكد الدراوي أنّ القاهرة تبذل جهوداً مكثفة لتذليل الصعاب وتهيئة كل ما من شأنه المساعدة على إنجاح حوار اللجان الذي يبدأ اليوم الثلاثاء باجتماع عام يترأسه وزير المخابرات المصري عمر سليمان. وأضاف الدراوي أنّ "الأجواء العامة إيجابية، فقد بذلت القاهرة جهوداً ضخمة للوصول إلى هذه المرحلة، والآن تم الانتهاء من تشكيل كل اللجان، حيث تضم كل لجنة 15 عضواً من مختلف الفصائل الفلسطينية".

إعلامي مصري: وفود الفصائل الفلسطينية حضرت إلى القاهرة بإرادة صادقة لإتمام المصالحة

إعلامي مصري: وفود الفصائل الفلسطينية حضرت إلى القاهرة بإرادة صادقة لإتمام المصالحة

القاهرة - المركز الفلسطيني للإعلام أكد الإعلامي المصري والخبير بالشأن الفلسطيني إبراهيم الدراوي وصول كافة وفود الفصائل الفلسطينية إلى القاهرة لاستئناف عمل لجان الحوار الوطني الفلسطيني الذي يبدأ اليوم الثلاثاء (10-3) برعاية مصرية، عدا وفد حركة "حماس" من الضفة والذي ما زال الاحتلال الصهيوني يمنعه من السفر. وأشار الدراوي في تصريحٍ لـ"المركز الفلسطيني للإعلام" إلى أن الوفود الفلسطينية، وعلى رأسها وفد "حماس"، جاءت إلى القاهرة بقلبٍ مفتوحٍ وإرادةٍ حقيقيةٍ وصادقةٍ لإتمام عملية المصالحة، موضحًا أن هناك بعض الملفات لا تزال تحتاج إلى حلٍّ جذريٍّ والوصول إلى قواسم مشتركة لحلها. وقال: "هناك ملفات صعبة ومقلقة ستعالجها اللجان الخمس عبر الحوار، ولا تزال تلك الملفات عالقةً، ولم يحدث أي تقدم بها منذ بداية عقد الحوار في 26 شباط (فبراير) الماضي؛ حيث إن ملف الاعتقال السياسي الذي تقوم به سلطة رام الله لا يزال عالقًا ولم يتم الإفراج عن معتقلي "حماس" في الضفة حتى الآن"، مؤكدًا أن هناك ملفاتٍ يجب بحثها بسبب وجود بُعدٍ إقليميٍّ لها، بالإضافة إلى التدخلات الخارجية. وأكد الدراوي صعوبة اجتماع اللجان الخمس بعضها مع بعض بسبب حجم وأعداد ممثلي الفصائل في اللجان؛ مما سيؤدي إلى صعوبة التفاهم بين المجتمعين، وهو ما دفع الراعي المصري إلى تقسيم ممثلي الفصائل عبر تلك اللجان الخمس. وكشف الدراوي عن أن القيادي في حركة "حماس" الدكتور موسى أبو مرزوق هو من سيرأس وفد الحركة في لجنة منظَّمة التحرير، والدكتور خليل الحية للجنة الحكومة، والدكتور محمود الزهار للجنة الانتخابات، والمهندس عماد العلمي للجنة الأمن، والمهندس نزار عوض الله للجنة المصالحة، مشيرًا إلى أن الفصائل الفلسطينية لم تتفق حتى الآن على رئيس كل لجنة؛ الأمر الذي جعل القاهرة تحسم الموقف بإشراف المسؤولين المصريين على كل لجنة من اللجان الخمس.