الأربعاء، 30 سبتمبر 2009

مشعل بحث قائمة الأسيرات خلال زيارته للقاهرة

30 / 09 / 2009 - 14:58 تاريخ الإضافة :

مصادر تكشف لـ فلسطين اليوم : المرحلة الثانية تشمل الإفراج عن 450 أسير منهم "البرغوثي" و"سعدات"

فلسطين اليوم- غزة

كشف مصدر إعلامي مصري النقاب عن أن خطوة الإفراج عن 20 أسيرة فلسطينية من سجون الاحتلال الإسرائيلي هي الأولى من ثلاث خطوات متكاملة ضمن صفقة الأسرى التي تتزعمها ألمانيا وترعاها مصر، تبدأ بالإفراج عن 20 أسيرا وتنتهي بالإفراج عن 450 أسير الذين تضمنتهم قائمة "حماس" مرورا بالإفراج عن النساء والأطفال.

وذكر الإعلامي المصري المتخصص بالشأن الفلسطيني ابراهيم الدراوي في تصريحات خاصة ، أن هناك معلومات عن أن رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" كان قد بحث مسألة الإفراج عن 20 أسيرة خلال زيارته الأخيرة إلى القاهرة مقابل إرسال شريط مدته دقيقة واحدة يثبت أن شاليط لا يزال على قيد الحياة، وأن هذه الخطوة هي بادرة حسن نية ستتبعها خطوات أخرى لإطلاق سراح النساء والأطفال ثم تنتهي بإطلاق 450 أسيرا من بينهم أمين عام الجبهة الشعبية أحمد سعدات وأمين سر حركة "فتح" مروان البرغوثي، على حد تعبيره.

وفي غزة أشادت حركة حماس بالإفراج عن الأسيرات الفلسطينيات في سجون الاحتلال الإسرائيلي، واعتبرته انتصارا مباشرا لإرادة الشعب الفلسطيني ولمشروع المقاومة، وأشارت إلى أن شمولها لمختلف الفصائل الفلسطينية يؤكد أن "حماس" هي لكل أبناء الشعب الفلسطيني أيا كانت انتماءاتهم الفصائلية أو الجغرافية.

وأكد عضو المجلس التشريعي الفلسطيني عن حركة "حماس" مشير المصري في تصريحات خاصة أن قضية الأسرى ستبقى على رأس أولويات "حماس" حتى تبييض السجون الإسرائيلية من الأسرى الفلسطينيين، وقال: "ما جرى اليوم من قرار للإفراج عن الأسيرات الفلسطينيات هو انتصار لإرادة الشعب الفلسطيني ولمشروع المقاومة، وتأكيد على أن الحقوق تنتزع انتزاعا، وأن صبر "حماس" لم ينفد، وأن "حماس" لكل الشعب الفلسطيني، حيث شملت الصفقة كل الفصائل بما في ذلك "فتح"، وأيضا من معظم المحافظات وغزة كانت منها واحدة فقط، وهذا تأكيد على أن "حماس" لكل أبناء الشعب الفلسطيني".

ووصف المصري مفاوضات صفقة الأسرى بأنها شاقة وصعبة، وقال: "مازال الطريق في بدايته، هذه خطوة أولى بالتأكيد، ستتبعها خطوات أخرى لتنفيذ صفقة الأسرى، إذا نجحت المفاوضات الجارية حاليا، وهي مفاوضات صعبة وشاقة تدخل في تفاصيل التفاصيل، بوساطة ألمانية ورعاية مصرية"، على حد تعبيره.

الاثنين، 28 سبتمبر 2009

سليمان يلتقي مشعل في القاهرة.. وحماس تتحدث عن أجواء إيجابية

الإثنين 09 شوال 1430هـ - 28 سبتمبر 2009م


لدفع جهود المصالحة الفلسطينية

سليمان يلتقي مشعل في القاهرة.. وحماس تتحدث عن أجواء إيجابية


دبي - العربية، القاهرة- مصطفى سليمان

وصل الى القاهرة خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" لإجراء محادثات حول المصالحة الفلسطينية التي تتوسط فيها مصر منذ ما يزيد على العام. وأفاد مراسل "العربية" بأن وفد حماس يلتقي الاثنين 28-9-2009 الوزير عمر سليمان مدير المخابرات العامة المصرية الذي يدير جهود بلاده للوساطة بين الفلسطينيين. وقال أيمن طه، المتحدث باسم حركة حماس، في مقابلة مع "العربية" إن الوفد ذهب إلى القاهرة بروح إيجابية بخصوص الورقة المصرية، غير أنه رفض الكشف عن تفاصيلها في الوقت الراهن.

وتهدف الوساطة المصرية لرأب الصدع في صفوف الحركة الوطنية الفلسطينية قبل الانتخابات الرئاسية والبرلمانية التي يحل موعدها في بداية العام المقبل. ومن جانبه، قال المتحدث باسم حماس، سامي أبوزهري، إن حماس حريصة على إنهاء الانقسامات والوصول الى المصالحة، لكنه رفض الإفصاح عن موقف الحركة من مقترحات تقدمت بها مصر الاسبوع الماضي للوصول الى توافق بين حركة فتح التي يتزعمها الرئيس الفلسطيني محمود عباس وحماس على موعد إجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية. واقترحت مصر تأجيل الانتخابات الفلسطينية الى وقت متأخر من العام المقبل لإتاحة مزيد من الوقت للتوصل الى اتفاق لتقاسم السلطة بين الحركتين. ويحين موعد الانتخابات قانوناً في 25 يناير/كانون الثاني 2010، لكن لم يعلن حتى الآن أي موعد لإجرائها.

خلاف حول المعتقلين

وقال مصدر مسؤول في حركة "حماس" لمراسل "العربية.نت" في القاهرة إنه "لا يوجد حتى الآن اتفاق قريب بين فتح وحماس على الأقل في المرحلة الراهنة، وأن أحداث اقتحام المسجد الأقصى ألقت بظلالها على الوفد الأمني المصري في إدارة الحوار". وأضاف المصدر "أن النقاش يدور الآن حول شكل وتركيب منظمة التحرير، وشكل الحكومة، واللجنة الفصائلية المشرفة على الانتخابات والمرحلة الانتقالية"، مصيفا "أن أبرز نقاط عرقلة الاتفاق الآن هي مسألة المعتقلين السياسيين". من جهته، قال ابراهيم الدراوي المراقب الباحث في الشؤون الفلسطينية لـ"العربية.نت" إن "هناك ايجابية من قبل حماس في التعامل مع الورقة المصرية وأنها ستوافق عليها بالكامل، ولكن حماس تريد الضمانات الكافية لما بعد الاتفاق، خاصة أن هناك اتفاقات سابقة حدثت بها اخفاقات". وأضاف الدراوي أن "حماس تريد فترة اختبار ما بين الاتفاق والانتخابات التشريعية والرئاسية لتتأكد أن ما يتم الاتفاق عليه يتحقق على أرض الواقع". وكان خلاف بشأن الاحتجاز المتبادل للمئات من مؤيدي الحركتين في الضفة الغربية وقطاع غزة قد عرقل التقدم في المحادثات. ومن شأن الوحدة الفلسطينية أن تعزز موقف الرئيس الفلسطيني في عملية صنع السلام مع اسرائيل التي ترفض حماس الاعتراف بها. وزار عباس القاهرة أخيرا وناقش اقتراحات التوفيق بين الحركتين مع الرئيس حسني مبارك. ويرأس مشعل وفداً يضم أعضاء قياديين في الحركة يقيمون في دمشق التي يقيم فيها وأعضاء قياديين من قطاع غزة عبروا الحدود اليوم أبرزهم وزير الخارجية السابق محمود الزهار.

الأحد، 13 سبتمبر 2009

وفد من "حماس" برئاسة مشعل في ضيافة السعودية لأداء مناسك العمرة

وفد من "حماس" برئاسة مشعل في ضيافة السعودية لأداء مناسك العمرة

مكة المكرمة/ وصل وفد من حركة المقاومة الإسلامية "حماس" يقوده رئيس مكتبها السياسي خالد مشعل، مساء أمس السبت (12/9)، إلى مكة المكرمة بهدف أداء مناسك العمرة، وقد تم استقبال الوفد استقبالاً رسمياً وهو يقيم في قصر الضيافة بمكة المكرمة. وأكد الإعلامي المصري المتخصص بالشأن الفلسطيني إبراهيم الدراوي في تصريحات خاصة لـ "قدس برس" أن الوفد الذي يقوده رئيس المكتب السياسي خالد مشعل يضم كلا من نائبه الدكتور موسى أبو مرزوق وأعضاء المكتب السياسي محمد نصر وعزت الرشق وسامي خاطر ومحمد نزال و أسامة حمدان والدكتور محمود الزهار ونزار عوض الله والدكتور خليل الحية، كما قال. وأوضح الدراوي أن هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها استقبال رسمي لكافة وفد حركة "حماس" بعد انهيار اتفاق مكة المكرمة الذي أثمر حكومة الوحدة الوطنية برئاسة اسماعيل هنية، وقال: "لقد استقبل رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" خالد مشعل العام الماضي لأداء العمرة، لكن هذه أول مرة يتم فيها استقبال أعضاء مكتب "حماس" السياسي في الداخل والخارج بشكل رسمي، وليس معروفاً عما إذا كان الوفد الذي يقيم في قصر الضيافة بمكة المكرمة سيلتقي مسؤولين سعوديين أم لا من أجل دعم جهود الحوار الوطني وإنهاء الانقسام"، على حد تعبيره.

الأحد، 6 سبتمبر 2009

إعلامي مصري: "حماس" أبلغت مصر أن عباس يغرد خارج السرب الفلسطيني

الأحد 06 أيلول (سبتمر) 2009 م

إعلامي مصري: "حماس" أبلغت مصر أن عباس يغرد خارج السرب الفلسطيني

القاهرة ـ خدمة قدس برس

كشف مصدر إعلامي مصري النقاب عن أن وفد حركة المقاومة الإسلامية "حماس" الذي يقوده رئيس مكتبها السياسي خالد مشعل إلى القاهرة، أبلغ المسؤولين المصريين انشغال "حماس" بملف المصالحة الوطنية الفلسطينية ورغبتها الأكيدة في إنهاء الانقسام، وأكد لهم أن استمرار الرئيس محمود عباس في تنفيذ خطوات انفرادية على الأرض من شأنه الإضرار بمصالح الشعب الفلسطيني أولاً وتهديد الأمن الإقليمي ثانياً.

وأوضح الإعلامي المصري المتخصص بالشأن الفلسطيني ابراهيم الدراوي في تصريحات خاصة لـ "قدس برس" أن وفد "حماس" الذي يترأسه خالد مشعل ويضم كلا من نائبه الدكتور موسى أبو مرزوق وعضوي المكتب السياسي محمد نصر والدكتور خليل الحية، أجرى مساء أمس السبت (5/9) جلسة مباحثات مطولة استمرت حتى الساعات الأولى من صباح اليوم السبت، مع مساعد اللواء عمر سليمان اللواء محمد ابراهيم وأحمد عبد الخالق.

وأشار الدراوي إلى أن اللقاء الذي جرى بطلب من حركة "حماس"، تناول ما يحدث على الساحة الفلسطينية، وخصوصاً ما يهدد به محمود عباس من حين لآخر بالذهاب إلى إجراء انتخابات حتى لو كان ذلك في الضفة الغربية وحدها. كما بحث اللقاء مسألة الحوار الوطني وامكانية التوصل إلى حل في القضايا العالقة، لا سيما بعد اجتماع المجلس الوطني وملء المقاعد الشاغرة في اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية واستبعاد بعض الشخصيات الفلسطينية، حيث أبلغت حركة "حماس" القاهرة أن محمود عباس يغرد منفرداً خارج السرب الفلسطيني، وأنها تخشى من أن يقدم على توقيع اتفاقيات مع الإسرائيليين تضر بالقضية الفلسطينية بالكامل، كما قال.

وأكد الدراوي أن القاهرة تعكف هذه الأيام على إعداد ورقة تتضمن رؤية لحل القضايا العالقة بين حركتي "فتح" و"حماس" وتحديد موعد نهائي لحوار الفصائل الفلسطينية بعد عيد الفطر.

ونفى الدراوي وجود أي تضييق إعلامي على وفد حركة "حماس" في القاهرة، وقال: "لا وجود لأي تضييق إعلامي على حركة وفد "حماس"، وهناك إعلان عن أن رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" سيعقد بعد ظهر اليوم الأحد (6/9) مؤتمراً صحافياً يوضح فيه رؤية "حماس" لحقيقة الأوضاع السياسية في الأراضي الفلسطينية ورؤيتها للتعاطي مع الجهود المصرية لإنهاء الانقسام، والمبادرات الدولية الساعية لإعادة إطلاق مسار المفاوضات الفلسطينية ـ الإسرائيلية"، على حد تعبيره.

المصدر موقع قدس برس