الخميس، 1 يناير 2009

. إعلامي مصري: أبو الغيط مهندس القرار الهزيل للوزاري العربي

. إعلامي مصري: أبو الغيط مهندس القرار الهزيل للوزاري العربي
http://www.aljazeera.net
كشف الإعلامي المصري إبراهيم الدراوي النقاب عن أن وزيري خارجية مصر والسعودية وسفير السلطة الفلسطينية في القاهرة لعبوا دورا محوريا في خروج اجتماعات وزراء الخارجية العرب بموقف "ضعيف" لا ينسجم وحجم العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة.
وأكد الدراوي المتخصص بالشأن الفلسطيني في تصريحات خاصة لـ"قدس برس" أن "الوجه الشاحب" الذي خرج به الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى على الصحفيين بعد نهاية الاجتماع الوزاري العربي الذي دام ساعات طويلة، كان التعبير الأبرز عن أن ما جرى في الاجتماع كان "معركة حربية خاضها المعتدلون والممانعون من الوزراء العرب انتهت بانتصار المعتدلين، والخروج بموقف هزيل لن يقدم شيئا للفلسطينيين غير الصمت على المزيد من العدوان".
وحسب الدراوي فإن المهندس الأول والأساسي لقرار المؤتمر الوزاري بالذهاب بالقضية إلى مجلس الأمن هو وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط بمساعدة سفير السلطة الفلسطينية في القاهرة نبيل عمرو، على حد تأكيده.
وكان مجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية قد قرّر تشكيل لجنة وزارية عربية من بين الدول الأعضاء في لجنة مبادرة السلام العربية برئاسة المملكة العربية السعودية وعمرو موسى، وعضوية كل من الأردن وسورية وفلسطين وقطر ولبنان وكذلك ليبيا -العضو العربي في مجلس الأمن- ومصر والمغرب، للتوجه إلى مجلس الأمن الدولي.
وقال الوزراء إنهم سيعودون لعقد قمة عربية إذا فشل مجلس الأمن في اتخاذ قرار يجبر إسرائيل على وقف عدوانها على القطاع.
وقد فشل المجلس الدولي في الجلسة الاستثنائية التي عقدها بناء على طلب ليبيا الليلة الماضية في التصويت على القرار العربي الصادر عن اجتماع وزراء الخارجية العرب والمتعلق بوقف العدوان الإسرائيلي على غزة، إذ اعتبرت دول غربية في مقدمتها الولايات المتحدة القرار غير متوازن.