الأربعاء، 4 فبراير 2009

المصري: لا تهدئة دائمة مع الاحتلال ولا علاقة لفتح المعابر بالجندي شاليط

المصري: لا تهدئة دائمة مع الاحتلال ولا علاقة لفتح المعابر بالجندي شاليط
مشير المصري
غزة / كشف مصدر قيادي في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" النقاب عن أن الحركة ترفض أي عرض بتهدئة دائمة مع إسرائيل، وأنها عرضت بدلا لذلك تهدئة لمدة عام على أن يتم تقويمها خلال نهاية كل عام، وأكد رفض "حماس" الربط بين ملفي التهدئة والجندي الأسير جلعاد شاليط. وأوضح عضو المجلس التشريعي الفلسطيني عن "حماس" مشير المصري في تصريحات لـ "قدس برس" أن المطالبة بتهدئة دائمة تتعارض ليس فقط مع الحق في المقاومة طالما أن الأرض محتلة، وإنما أيضا يتعلق الأمر بأرض وتاريخ ومقدسات، وقال: "لقد طرحت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" تهدئة مدتها سنة واحدة على أن يت تقويمها في نهاية كل عام، وهي تهدئى مؤقتة مرتبطة بفك الحصار وفتح المعابر بما في ذلك معبر رفح، ولا نقبل بأي تهدئة تصادر حقنا في المقاومة وتتعارض مع حقنا في الأرض والمقدسات". وأشار المصري إلى أن "حماس" طرحت موضوع الرقابة الدولية على المعابر، وقال: "لقد طرحنا وجود قوات دولية أروبية وتركية على المعابر، وعلى الرغم من أننا نرفض وجود قوات دولية في غزة ونعتبرها بمثابة قوات احتلال إلا أننا وحرصا منا على ضمان فتح المعابر وكي لا تبقى تحت رحمة العدو أو تحت رحمة طرف بعينه اقترحنا رقابة دولية". وأكد المصري أن التهدئة شيء وملف الجندي الإسرائيلي الأسير لدى المقاومة شيء آخر تمام، وأن محاولة الربط بينهما لن تقبل بها "حماس"، وقال: "شاليط ليست له أي علاقة لا من قريب ولا من بعيد بموضوع التهدئة والمعابر وهو مرتبط بصفقة الأسرى، المعابر طريقها معروف عبر التهدئة، وشاليط طريقه عبر صفقة الأسرى، ولا يمكن لأحد أن يحلم أن شاليط سيرى أهله عن طريق ملف المعابر"، على حد تعبيره. ونفى المصري أي علاقة لحركة "فتح" ومنظمة التحرير الفلسطينية بملف التهدئة الذي يجري الحديث بشأنه مع المسؤولين المصريين اليوم في القاهرة، وقال: "من يحاور في ملف التهدئة اليوم هم فصائل المقاومة، أما "فتح" والسلطة فلا علاقة لهم بذلك لأنهم أصلا لا يؤمنون بالمقاومة، وقد وصفوا صواريخ المقاومة بالعبثية وحاربوا سلاح المقاومة في الضفة وينادون عمليا بالهدنة الدائمة، وبالتالي هؤلاء ليست لهم أية علاقة بالمقاومة والتهدئة، والكلمة هي لمن يملك قرار المقاومة وليس لمن يسخر من المقاومة ويتهمها، والجميع يدرك هذه المعادلة بما في ذلك المصريون والإسرائيليون"، كما قال. وفي الموضوع ذاته أكد الإعلامي المصري المتخصص بالشأن الفلسطيني ابراهيم الدراوي في تصريحات لـ "قدس برس" أن لديه معلومات مؤكدة تقول بأن القاهرة تلقت طلبا من حركة "فتح" وبعض فصائل منظمة التحرير الفلسطينية برغبتها في أن تلعب القاهرة دورا في عملية المصالحة الوطنية بين حركتي "فتح" و"حماس"، وقال: "معلوم أن مهمة وفد حماس الموجود في القاهرة تتصل بموضوع تثبيت التهدئة ومصير فك الحصار وفتح المعابر، أما موضوع الحوار الوطني فليس له علاقة بمهمة الوفد، وقد أكدت مصادر عليمة في القاهرة هنا أن عددا من الفصائل الفلسطينية المنضوية تحت لواء منظمة التحرير تقدمت بطلب للقدوم إلى القاهرة والعمل على تشجيع المسؤولين المصريين من أجل الدفع بجهود الحوار الوطني بين حركتي "حماس" و"فتح" وإنهاء الانقسام، ولكن ما أعلمه أن وفد"حماس" لن يلتقي أيا من هؤلاء لهذا الغرض، وأعتقد أن إدخال هذا الوفد في مفاوضات التهدئة والمعابر والمصالحة قد يعقد هذه الملفات باعتبار أن السلطة لا ترى ضرورة في فتح المعابر ما لم تكن هي المسؤولة عنها، في الوقت الذي لا تملك فيه القرار في غزة على الإطلاق، وبالتالي فمشاركتهم قد تعمق الخلافات وتجعل من مهمة التهدئة والمصالحة أكثر تعقيدا"، على حد تعبيره. وذكر الدرواي أن رئيس الهيئة السياسية والامنية في وزارة الدفاع الإسرائيلية الجنرال احتياط عاموس جلعاد الذي أنهى زيارة له إلى القاهرة أبلغ المسؤولين المصريين رغبة الحكومة الإسرائيلية في حسم أربع ملفات أساسية، أولها شاليط والتهدئة طويلة الأمد وسبل حماية مصر للحدود مع غزة أمام تهريب الأسلحة وموافقة القاهرة على الاتفاقية الأمنية الإسرائيلية ـ الأمريكية، كما قال.  على صعيد آخر أكد المصري أن حركة "حماس"معنية باتساع دائرة الرعاية العربية والإسلامية ليس فقط للتهدئة مع الإسرائيليين وإنما أيضا في شأن المصالحة الوطنية، وقال: "نحن معنيون بأن تتوسع دائرة رعاية المصالحة الوطنية، والنزاهة التركية في المصالحة تؤكد ضرورة أن يكونوا في موقع المصالحة، وأن تكون المظلة التركية جزءا أساسيا من المصالحة"، على حد تعبيره. المصدر نسيج الاخبارية

القاهرة: لقاء "عابر" بين الأحمد وأبو هاشم تمهيدا للحوار بين "حماس" و"فتح"

القاهرة: لقاء "عابر" بين الأحمد وأبو هاشم تمهيدا للحوار بين "حماس" و"فتح" ::
 26 / 01 / 2009 - 05:55 مساءًً

 تاريخ الإضافة :

 - اضغط هنا لعرض الصورة بحجمها الطبيعي

فلسطين اليوم-وكالات

أكد مصدر إعلامي مصري أن لقاء وصفه بـ"العابر" جمع بين رئيس الكتلة البرلمانية لحركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" عزام الأحمد وعضو وفد "حماس" إلى القاهرة لمناقشة تثبيت التهدئة جمال أبو هاشم على هامش غداء في القاهرة، عرض لصعوبات اللقاء التي لا تزول تحول دون اجتماع "حماس" و"فتح".

 

وأوضح الإعلامي المصري إبراهيم الدراوي في تصريحات خاصة أن اللقاء الذي جمع بين الأحمد وأبو هاشم كان على هامش غداء اليوم الاثنين (26/1) قبل أن يحزم وفد "حماس" حقائب السفر إلى دمشق بوقت قليل، وأن اللقاء دام 17 دقيقة تقريبا، وأنه لم يصرح أي من الطرفين بعد حديثهما بأي معلومة عما دار بينهما.

 

وفي غزة أعرب مصدر قيادي في حركة "حماس" عن أمله في أن تكون المبادرة التي أبداها عزام الأحمد للقاء جمال أبو هاشم تنم عن تحول في اتجاه ما أسماه بـ"خيارات الشعب والوحدة الوطنية القائمة على الأجندة الوطنية بعيدا عن الأجندات الخارجية"، وقال "نحن نتمنى أن تكون رغبة عزام الأحمد للحوار مع جمال أبو هاشم تنم عن تحول في فلسفة "فتح" المعادية لـ "حماس" من خلال الاستمرار في اعتقال قادتها وكوادرها في الضفة الغربية وجمع سلاح مقاوميها والاصرار على المشاركة في قطاع غزة ووضعها تحت رحمتهم من خلال التمسك بالتحكم في كل تفاصيل الحياة، وأن تستجيب لنداء العقل وأن تنخرط مع الشعب الفلسطيني في المقاومة بعيدا عن الرهان على الإدارة الأمريكية"، على حد تعبيره.  

المصدر شبكة فلسطين اليوم

أنباء عن توصل قمة القاهرة لاتفاق رزمة بالملف الفلسطيني

أنباء عن توصل قمة القاهرة لاتفاق رزمة بالملف الفلسطيني
كشفت مصادر إعلامية مصرية مطلعة النقاب عن أن الدبلوماسية النشطة التي شهدتها القاهرة أمس الاثنين لتثبيت وقف إطلاق النار بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإسرائيل، تشهد تطورات متسارعة وخطيرة فلسطينيا وإقليميا وعربيا تشتمل على اتفاق متكامل لحسم الملف الفلسطيني، بينما أكدت حماس أنها لن تخضع لأي ابتزاز.
 
وقال الإعلامي المصري المتخصص بالشأن الفلسطيني إبراهيم الدراوي بتصريحات لوكالة قدس برس إن القمة الثلاثية المصرية الفلسطينية السعودية ركزت أساسا على دراسة الملف الفلسطيني وآفاق التهدئة، والمصالحة الوطنية وإعادة الإعمار.
 
وأضاف أنه لا توجد معلومات دقيقة عن حقيقة الآراء التي توصل إليها المجتمعون، لكنه أشار إلى تسريبات إعلامية تحدثت عن أن اتفاقا برزمة واحدة يتضمن حلولا لكل الملفات المطروحة على خلفية المبادرة المصرية قد تم التوصل إليه، وأن وزيري خارجية مصر أحمد أبو الغيط والسعودية سعود الفيصل سافرا إلى الإمارات العربية لإطلاع دول مجلس التعاون الخليجي على هذا التصور، على أن يتم عرضه على قادة حماس اليوم بالقاهرة باعتباره موقفا يعكس الإجماع العربي.
 
وأشار الدراوي إلى أن التصور الذي تتحدث عنه التسريبات الإعلامية تتضمن اتفاق رزمة متكاملا يشمل التهدئة والمصالحة وإعادة الإعمار، وإعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية وصفقة الأسرى.
 
وكانت القاهرة قد احتضنت لقاء ثلاثيا بين الرئيسين المصري حسني مبارك والفلسطيني محمود عباس ووزير الخارجية السعودي قبل أن يتم الإعلان عن زيارة يقوم بها أبو الغيط والفيصل إلى أبو ظبي.
 
موقف حماس
وفي دمشق أعرب المتحدث باسم حماس سامي أبو زهري عن أمله في أن تثمر الدبلوماسية العربية والدولية بالقاهرة، عن اتفاق يكون لصالح القضية الفلسطينية.
 
وأوضح أن وفد حماس سيلتقي المسؤولين المصريين اليوم للاستماع إلى رؤيتهم، وقال إنه "في جميع الأحوال فإن موقف الحركة هو أنها تريد وقف العدوان وفتح المعابر ورفع الحصار مقابل تهدئة في حدود عام، ولن تقدم أي أثمان سياسية مقابل عروض معينة".
 
وأضاف أبو زهري أن "أي محاولة ابتزاز لحماس أو قوى المقاومة هو أمر لن ينجح، ونحن نأمل أن يكون الحراك السياسي بالمنطقة لدعم الشعب الفلسطيني لا لابتزازه سياسيا".
 
لكنه نفى أن يكون لدى حماس أي خشية من إظهار الحركة كما لو أنها في مواجهة الإجماع العربي والدولي، وقال "نحن لسنا قلقين من أي اصطفاف إقليمي قد تكون له نوايا وأبعاد أخرى، فالمقاومة أثبتت قوتها وقدرتها على الدفاع عن نفسها، والتجربة أثبتت فشل كل المحاولات  لفرض تسوية بعيدا عن المقاومة وعن الشعب الفلسطيني".
إسرائيل والتهدئة  على الصعيد الإسرائيلي نقلت صحيفة يديعوت أحرونوت بعددها أمس الاثنين عن مقربين من وزير الدفاع إيهود باراك قوله "إن المجلس الوزاري المصغر قرر في جلسته الأخيرة الرد على الصواريخ التي تطلق من قطاع غزة، إلى جانب تخويل رئيس الهيئة الأمنية السياسية بوزارة الأمن عاموس جلعاد بالتوصل إلى تهدئة مع حماس بوساطة مصرية".
 
وأضافت الصحيفة أن الوزراء "حافظوا سرا على هذا القرار بتعليمات من رئيس الوزراء إيهود أولمرت للضغط على حماس".
 
وتأتي هذه التصريحات على عكس تصريحات رئيس الحكومة ووزرائه، ودعوتهم للرد بقسوة على إطلاق الصواريخ الفلسطينية.

إعلامي مصري: أنباء عن الاقتراب من إعلان التهدئة وانطلاق الحوار الوطني الفلسطيني

 إعلامي مصري: أنباء عن الاقتراب من إعلان التهدئة وانطلاق الحوار الوطني الفلسطيني::
 4 / 02 / 2009 - 03:40 مساءًً

 تاريخ الإضافة :

 - اضغط هنا لعرض الصورة بحجمها الطبيعي

فلسطين اليوم: وكالات

أكد الإعلامي المصري المختص بالشؤون الفلسطينية ابراهيم الدراوي، أن اجتماعات وفد حركة المقاومة الإسلامية حماس مع المسؤولين المصريين قد انتهت، وأن أجواء من الايجابية تخيم على نتائج هذه الاجتماعات إن بشأن التهدئة أو بشأن المصالحة الوطنية والإعمار.

 

وأكد في تصريحات خاصة لـ "قدس برس" أن حماس مصممة على ضرورة أن يشمل أي اتفاق للتهدئة ضمانات لفك الحصار وفتح المعابر بما في ذلك معبر رفح، وأنها تشدد على أولوية ملف إعادة الإعمار ومعالجة عواقب الحرب الإسرائيلية على غزة، وأشار إلى أن إمكانية التوصل إلى اتفاق بشأن التهدئة في موعد الخامس من شباط/ فبراير الجاري الذي تحدثت عنه القاهرة أصبح ممكنا، كما قال.