الخميس، 31 يوليو 2008

وفد "حماس" ينهي زيارته إلى القاهرة و"الحوار الوطني" يبدأ بعد رمضان

وفد "حماس" ينهي زيارته إلى القاهرة و"الحوار الوطني" يبدأ بعد رمضان
القاهرة ـ خدمة قدس برس أنهى وفد حركة المقاومة الإسلامية "حماس" زيارته إلى القاهرة، بعد أن أبلغ وجهة نظر الحركة بشأن التهدئة وصفقة الأسرى وتحديات الحوار الوطني، وتلقى دعوة رسمية من القيادة المصرية للمشاركة في "حوار وطني شامل" تستضيفه القاهرة على الأرجح بعد رمضان المقبل، بعد أن تتلقى إجابة من جميع الفصائل على أسئلة وجهتها لهم في الدعوة. وكشف الإعلامي المصري المختص بالشؤون الفلسطينية ابراهيم الدراوي في تصريحات خاصة لـ "قدس برس"، أنّ مباحثات وفد "حماس" الذي ترأسه نائب رئيس مكتب "حماس" السياسي، الدكتور موسى أبو مرزوق، وعضوية كل من عضو المكتب السياسي للحركة محمد نصر وعضو القيادة السياسية في غزة جمال أبو هاشم؛ تضمّنت توضيحاً من "حماس" لأحداث غزة التي نتجت عن تفجيرات شاطئ غزة يوم الجمعة الماضية وسبل تحجيمها، وقضايا التهدئة والتضييقات الإسرائيلية المستمرة بشأن المعابر. كما اشتملت المباحثات على قضية معبر رفح وضرورة التوصل لحل نهائي بشأنه، ومسألة تبادل الأسرى التي أكدت فيها "حماس" مجدداً تمسكها بالوسيط المصري لإنهائها، على حد تعبير الدراوي. وأوضح الدراوي أنه بالنسبة لمسألة الحوار الوطني الفلسطيني الذي من المفترض أن ترعاه مصر؛ فإنّ نائب رئيس المخابرات المصري عمر القيناوي سلّم دعوة لوفد "حماس"، وهي عبارة عن مجموعة أسئلة اقترحتها مصر لتكون مدخلاً لها لبدء الحوار، بحيث "يمكنها أن تتوصل إلى المشترك بين الفصائل للبدء منه في الحوار الذي يتوقع أن يستأنف بعد شهر رمضان المقبل"، كما قال.

الأربعاء، 30 يوليو 2008

إبراهيم الدراوي في إذاعة البي بي سي صباح يوم 30-7-2008

إبراهيم الدراوي الصحفي المتخصص في الشأن الفلسطيني على إذاعة البي بي سي يوم 30-7-2008 شاهد من هنا

وفد "حماس" يبدأ مباحثاته مع المصريين ويتسلم دعوة لجولة جديدة من الحوار الوطني

الأربعاء 30 تموز (يوليو) 2008 م

وفد "حماس" يبدأ مباحثاته مع المصريين ويتسلم دعوة لجولة جديدة من الحوار الوطني

القاهرة ـ خدمة قدس برس/يلتقي وفد حركة المقاومة الإسلامية "حماس" اليوم الأربعاء (30/7) في القاهرة بنائب رئيس المخابرات المصرية عمر القيناوي لبحث ملفات التهدئة وصفقة تبادل الأسرى والتهدئة وأحداث غزة الأخيرة. وأوضح الإعلامي المصري المتخصص بالشأن الفلسطيني إبراهيم الدراوي في تصريحات خاصة لـ "قدس برس" أن وفد "حماس" الذي يرأسه نائب رئيس المكتب السياسي للحركة الدكتور موسى أبو مرزوق وعضوية كل من عضو المكتب السياسي للحركة محمد نصر وعضو القيادة السياسية في غزة جمال أبو هاشم سيتسلم دعوة رسمية من القيادة المصرية للحضور إلى القاهرة والشروع في جولة جديدة من الحوار الوطني. وأشار إلى أن الدعوة سيسلمها نائب رئيس المخابرات المصرية عمر القيناوي بسبب سفر رئيس المخابرات المصرية عمر سليمان مع الرئيس حسني مبارك إلى جنوب إفريقيا، وأن الحوار سيكون ثنائيا بين مصر والفصائل الفلسطينية قبل أن تتسلم جامعة الدول العربية الملف ليكون الحوار شاملا، على حد تعبيره. وأوضح الدراوي أن مباحثات وفد "حماس" مع المسؤولين المصريين ستتناول كافة الملفات العالقة بما في ذلك أحداث غزة الأخيرة وقضايا التهدئة وصفقة الأسرى وقضايا الحوار الوطني. وذكر أن مصر سلمت بالفعل دعوة للرئيس محمود عباس للحضور إلى الحوار تسلمها عنه سفير فلسطين في القاهرة نبيل أبو عمرو، كما سلمت دعوة للجبهة الديمقراطية.

الدراوي في البي بي سي العربية 29-7-2008

إبراهيم الدراوي في نشرة الأخبار على قناة البي بي سي العربية 29-7-2008
شاهد من هنا

الاثنين، 28 يوليو 2008

عباس يشن حملة على "حماس" في الإعلام القومي المصري

::أحداث الساعة / إعلامي مصري : عباس يشن حملة على "حماس" في الإعلام القومي المصري::
 

 - اضغط هنا لعرض الصورة بحجمها الطبيعي

فلسطين اليوم : القاهرة

قالت مصادر إعلامية مطلعة إن سفير السلطة الوطنية الفلسطينية في مصر نبيل عمرو نجح في إطلاق حرب إعلامية قوية ضد حركة المقاومة الإسلامية "حماس" لامتصاص الغضب الذي خلفته تفجيرات شاطئ غزة يوم الجمعة الماضي، من العاصمة المصرية القاهرة، وجمع رؤساء تحرير أكبر الصحف القومية المصرية للرئيس محمود عباس ليطلق تصريحات نارية ضد خصمه السياسي حركة المقاومة الإسلامية "حماس".

وأشار الكاتب والإعلامي المصري المتخصص في الشؤون الفلسطينية ابراهيم الدراوي في تصريحات خاصة إلى أن الرئيس محمود عباس عقد اجتماعا مع رؤساء تحرير الصحف القومية، وأطلق مجموعة من الاتهامات ضد "حماس" بشكل لا يخدم دعوته للحوار الوطني، وقال: "لقد تمكن الرئيس محمود عباس من عقد لقاء مع رؤساء تحرير الصحف القومية: الأهرام والأخبار والجمهورية وروز اليوسف وتجاهل الصحف الحزبية الأخرى تجنبا للإحراجات، وأطلق مبادرته للحوار الوطني الفلسطيني ووجه اتهامات لاذعة لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" من خلال حديثه عن تخطيطها لاغتياله، وتأكيده على أن فتح معبر رفح لن يتم إلا عبر توافق خماسي مصري ـ أروبي ـ أمريكي ـ فلسطيني ـ إسرائيلي".

وأوضح الدراوي أن الإعلام القومي الذي تمكن نبيل عمرو من حشده للرئيس محمود عباس لم ينشر خبرا واحدا عن وفد حركة المقاومة الإسلامية "حماس" قبل أيام الذي ضم الدكتور موسى أبو مرزوق والدكتور محمود الزهار، وقال: "لم يكن أحد من الإعلاميين العاديين دعك من رؤساء التحرير يعلم أين يقطن وفد حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في القاهرة، ولذلك فإن نبيل عمرو تمكن من تمرير مواقفه الشخصية من حركة المقاومة الإسلامية "حماس" عبر تصريحات الرئيس محمود عباس للصحف المصرية، وإلا فقد كان على الرئيس عباس أن يظل كبيرا يرجع إليه الجميع، إذ كيف يهاجم حركة قد يجلس للحوار معها في القريب العاجل!"، على حد تعبيره.

وكان عباس قد زار القاهرة يوم أمس والتقى بالرئيس محمد حسني مبارك قبل سفر هذا الأخير في جولة له في جنوب إفريقيا، وأطلق منها مبادرته للحوار الوطني برعاية مصرية.

الثلاثاء، 22 يوليو 2008

مصدر مصري: توجه لاستبدال الوسيط المصري بآخر أوروبي في صفقة الأسرى

مصدر مصري: توجه لاستبدال الوسيط المصري بآخر أوروبي في صفقة الأسرى الاثنين 21 تموز (يوليو) 2008 م القاهرة ـ خدمة قدس برس كشفت مصادر إعلامية مصرية مطلعة النقاب عن أن أصوات آخذة في التنامي وسط الفلسطينيين بالعمل على استبدال الوسيط المصري في صفقة تبادل الأسرى الخاصة بالجندي الإسرائيلي الأسير جلعاد شاليط بوسيط أوروبي قادر على تأمين مطالب أكثر تقدما من تلك التي استطاع الجانب المصري حتى الآن أخذها من الطرف الإسرائيلي. وأكد الكاتب والإعلامي المصري المتخصص بالشؤون الفلسطينية ابراهيم الدراوي في تصريحات خاصة لـ "قدس برس" وجود مساعي جدية للتعجيل باتمام صفقة الأسرى عن طريق المصريين أو الأروبيين، ورجح أن يتم سحب البساط من تحت أقدام المصريين بعد أن رفض الإسرائيليون التعاطي معهم بايجابية في جهودهم من أجل اتمام هذه الصفقة، وقال: "واضح أن "حماس" متمسكة بالوسيط المصري حتى الآن، والمسؤولون المصريون يبذلون جهودا كبيرة لاتمام الصفقة، لكن حتى الآن لا يبدو أن إسرائيل في وارد أن تقدم لمصر أي تنازلات تذكر لاتمام الصفقة، مما يرجح انتقال الملف إلى طرف أروبي قد يكون على الأرجح ألمانيا وليس تركيا كما تشير إلى ذلك بعض المصادر الإسرائيلية". وأشار الدراوي إلى أن التحفظ الذي يلتزم به الإسرائيليون وقادة "حماس" حول طبيعة المفاوضات الجارية حاليا بشأن صفقة الأسرى المتعلقة بإطلاق سراح الأسير جلعاد شاليط، يؤكد أن الأمور تسير باتجاه سحب البساط من تحت المبادرة المصرية، كما هو الحال بشأن اتفاق مكة المكرمة بين حركتي حماس وفتح واتفاقية صنعاء وكلاهما أنجز ما لم تنجزه القاهرة، على حد تعبيره.

السبت، 12 يوليو 2008

نشرة يومية تهتم بأخبار الشرق الأوسط ويرد فيها معظم ماكتب في الصحافة العربية يوميا
التاريخ:السبت 12/7/2008 - العدد : 1136 

الأربعاء، 9 يوليو 2008

إعلامي مصري لـ"فلسطين اليوم": أنباء عن بداية تحرك مصري للمصالحة بين حماس وفتح::

فلسطين اليوم : القاهرة
كشفت مصادر إعلامية مصرية مطلعة النقاب عن أن مصر بدأت تبذل جهودا جديدة لإستئناف الحوار الوطني الفلسطيني بالتوازي مع الجهود التي تبذلها من أجل اتمام صفقة الأسرى بين "حماس" وإسرائيل وتثبيت التهدئة التي تم التوصل إليها بين الطرفين.
وأوضح الكاتب والإعلامي المصري المتخصص بالشؤون الفلسطينية إبراهيم الدراوي في تصريحات خاصة لـ"فلسطين اليوم" أن مصر تتريث في التحرك على خط المصالحة الوطنية الفلسطينية من أجل أن تكون شروط إطلاق أي مبادرة تطلقها ضامنة لنجاحها وليس كما فعل السعوديون واليمنيون في السابق، وقال: "من الملفات المطروحة على جدول مباحثات وفد حركة المقاومة الإسلامية "حماس" الذي حل يوم أمس بالقاهرة للقاء المسؤولين الأمنيين المصريين ملف المصالحة الوطنية الفلسطينية، ذلك أن مصر هي أكثر طرف مؤهل للعب هذا الدور، لا سيما إذا كان الضوء الأمريكي الأخضر لهذا الدور، وهو خافت هذه الأيام، قد تحول إلى ضوء ناصع، إذ أن مصر لها خبرة كافية بمختلف الفصائل الفلسطينية وتعرف حجم كل فصيل وقدراته على الميدان، وأعتقد أن ما هو متوفر من معلومات حتى اللحظة يشير إلى أن مصر قد تكون تلقت ضوءا أخضر لإنهاء الخلاف بين حماس وفتح، وأن ذلك سيكون بتضحيات كبيرة من "حماس" ومن مصر معا"، على حد تعبيره.
وأشار الدراوي إلى أن المقصود بالتضحيات يتعلق بشكل الحكومة المرتقبة في حال تم التوصل إلى اتفاق بين حماس وفتح، كأن تترك حماس المناصب السيادية لحركة فتح مقابل فتح المعابر، ولا سيما معبر رفح ليكون معبرا مصريا ـ فلسطينيا، كما قال. وأكد الدراوي أن شرط نجاح أي مبادرة للحوار بين حركتي "حماس" و"فتح" أن تكون برعاية شخصية من الرئيس حسني مبارك، وقال: "أعتقد أن على مصر إذا أرادت لهذه المبادرة أن تكلل بالنجاح وتحقق ما عجز عنه الآخرون، أن تكون برعاية الرئيس حسني مبارك شخصيا، لأن تدخله سيجعل من كل الفلسطينيين يلتزمون بأي اتفاقية يتم التوصل إليها"، كما قال. وأكد الدراوي أن من شأن جهد مصري بهذا الاتجاه فإن ذلك سينعكس إيجابيا على باقي الملفات المطروحة للنقاش، وقال: "لا شك أن المصريين يدركون تماما أن النجاح على صعيد لملمة الصف الفلسطيني سيساعد كثيرا على انجاح التهدئة وعلى التوافق حول فتح المعابر بما في ذلك معبر رفح، لكن ذلك لن يمنع من مناقشة باقي الملفات وعلى رأسها مصير التهدئة، وصفقة الأسرى"، كما قال.