الأحد، 3 يناير 2010

إعلامي مصري: ضغوط أمريكية تحول دون تقدم جوهري في صفقة الأسرى

إعلامي مصري: ضغوط أمريكية تحول دون تقدم جوهري في صفقة الأسرى.

القاهرة - قدس برس.

كشف مصدر إعلامي مصري متخصص بالشؤون الفلسطينية النقاب عن أن المفاوضات الجارية بشأن تبادل صفقة الأسرى بين حركة المقاومة الإسلامية"حماس" وإسرائيل بوساطة ألمانية ـ مصرية تمر بفترة انتكاسة قد تجهض الجهود المبذولة بالكامل، وأرجع ذلك إلى تراجع إسرائيل عن الالتزام بالعروض السابقة ورفضها الموافقة على إطلاق سراح عدد من الأسماء الفلسطينية لا سيما منهم مروان البرغوثي وأحمد سعدات.

وذكر الإعلامي المصري المتخصص بالشأن الفلسطيني ابراهيم الدراوي في تصريحات خاصة لـ "قدس برس" أن وفد حركة المقاومة الإسلامية "حماس" ممثلا في عضوي المكتب السياسي الدكتور محمود الزوهار والدكتور خليل الحية سيغادران اليوم الخميس (31/12) القاهرة باتجاه غزة بعد أن أجريا جلسة مباحثات مع المسؤولين بشأن صفقة الأسرى دون أن يفصحا عن شيء لوسائل الإعلام سواء كان الأمر إيجابيا أم سلبيا.

وأضاف: "لكن يبدو أن هناك تراجعا إسرائيليا عن الطرح الذي قدموه في البداية لحركة "حماس"، وهناك مصادر تقول بأن ضغوطا أمريكية وفلسطينية مقربة من الرئيس محمود عباس نصحت إسرائيل بعدم إتمام الصفقة في الوقت الراهن، وخصوصا ما يتعلق بعدم الإفراج عن مروان البرغوثي وأحمد سعدات، ولذلك فإن المفاوضات تمر بانتكاسة، وقد تفشل المفاوضات بالكامل بسبب عراقيل من جانب أمريكا والسلطة الفلسطينية خشية من أن يكون تمرير الصفقة لصالح زيادة شعبية "حماس" على حساب شعبية "فتح" وسلطة الرئيس محمود عباس"، على حد تعبيره.

ليست هناك تعليقات: